الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استبعاد أحمدي نجاد ولاريجاني.. وكالة إيرانية تعلن أسماء مرشحي انتخابات الرئاسة

استبعاد أحمدي نجاد..
استبعاد أحمدي نجاد.. وكالة إيرانية تعلن أسماء مرشحي الرئاسة

أعلنت وكالة "فارس" الإيرانية استبعاد مرشحين لانتخابات الرئاسة المرتقبية في إيران، بينهم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ونائب الرئيس الحالي إسحاق جهانغيري، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني.

وذكرت الوكالة أن مجلس صيانة الدستور لم يصدق على ترشيح علي لاريجاني وإسحق جهانغيري ومحمود أحمدي نجاد للترشح للانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.

ونشرت الوكالة أسماء مرشحي الانتخابات الإيرانية بعد مصادقة المجلس وهم: رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، الأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي، رئيس مركز الأبحاث في البرلمان علي رضا زاكاني، نائب رئيس البرلمان الإيراني أمير حسين قاضي زادة هاشمي.

كما صادق مجلس صيانة الدستور الإيراني على ترشيح محافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، رئيس اتحاد رياضة "الزورخانة" وعضو مجلس إدارة منطقة كيش الاقتصادية الحرة محسن مهر علي زادة.

وتشير القائمة المعلنة إلى المصادقة على شخصيتين من التيار الإصلاحي هما همتي ومهر علي زادة، بينما المرشحين الخمسة المتبقين هم من التيار المحافظ الداعم للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

ومن المقرر أن تعلن وزارة الداخلية الإيرانية بشكل رسمي يوم غد الثلاثاء أسماء مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها في 18 يونيو المقبل.

في المقابل، نقلت وكالة أنباء "إيسنا" عن مستشار وزير الداخلية الإيراني، روح الله جمعه اي قوله "لم تصلنا حتى الآن أي رسالة أو قائمة نهائية للمرشحين النهائيين للانتخابات الرئاسية المقبلة من مجلس صيانة الدستور.. ولا نؤيد الأخبار المنشورة في وكالة فارس بهذا الخصوص".

وفي وقت سابق، قال محمود أحمدي  نجاد إنه في حال لم تتم المصادقة على ترشحه للسباق هذه المرة "سأعلن أنني أعارض الانتخابات ولن أشارك" فيها، من خلال الامتناع عن التصويت أو دعم مرشح آخر.

وتابع أحمدي نجاد "ملايين الأشخاص على امتداد البلاد دعوني إلى الترشح للانتخابات.. وحتى أمروني بأن آتي إلى هنا لأسجل، واضعين حملا ثقيلا على كاهلي"، مؤكدا أنه "ابن" الشعب الإيراني.

وأشار إلى أن غالبية الإيرانيين فقدوا ثقتهم بالمسؤولين في البلاد، معتبرا أن الانتخابات المقبلة "قد تكون الفرصة الأخيرة" لإنقاذ إيران في مواجهة تحديات تواجهها لأسباب داخلية وخارجية.