الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدينة الدواء المصرية

جيبتو فارما.. مركز إقليمي لصناعة الدواء في الشرق الأوسط

مدينة الدواء المصرية
مدينة الدواء المصرية

مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما"، تلم المدينة التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي مطلع أبريل الماضي، والتي تم إنشاؤها وفقا لأحدث النظم التكنولوجية المتطورة على مستوى العالم في مجال الدواء، لتكون أحد أذرع الدولة لإنتاج الدواء الآمن والفعال ، بأسعار مناسبة للمواطن المصري.

وتعتمد مدينة الدواء المصرية الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء في الشرق الأوسط ، حيث تعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها فى المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية التى لا تعتمد على التدخل البشري، لا سيما أنها مجهزة بكاميرات من فرز لأي نوع من الأقراص المخالفة حتى يصبح الإنتاج على أعلى درجات الجودة، وتقوم بأعمال التنظيف الذاتي الالكتروني لنفسها.


وتستهدف مدينة الدواء المصرية الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد ، حيث تعمل المدينة وفقا لأحدث وأدق قياسات التشغيل الحادة جدا، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية ، والاهتمام بالموارد البشرية خاصة العمالة الشابة المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما تستهدف المدينة لتصبح أحد أذرع الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية.

وتحتوي مدينة الدواء المصرية على مركز إقليمي لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية والأجنبية والعربية، إضافة لمعامل بحث وتطوير وجودة؛ إلى جانب تعاون وتنسيق مع الأطباء ومخطط دعوتهم لزيارة المدينة للتعريف بها وبما يحدث داخلها.

وتقام مدينة الدواء المصرية على مساحة ١٨٠ ألف متر، وتحتوى على ١٥ منطقة إنتاج: منطقة إنتاج المحاليل الوريدية وإنتاج الفايلات وإنتاج الامبولات، وقطرات العين والأذن، ومحطة إنتاج المياه المقطرة، والمعالجة والنقية، ومنطقة تجميع وخروج مخلفات التصنيع، ومنطقة الكبسولات الرخوة، ومنطقة استلام المنتج الخام، وتجهيز مواد التعبئة والتغليف، ووزن الخامات العقيمة، ووزن المستحضرات الصلبة وشبه الصلبة والرخوة، ومصنع انتاج بنج الاسنان، ومصنع انتاج المستحضرات الصلبة وشبه الصلبة، ومصنع إنتاج الأشربة ونقاط الفم والمخازن والمغسلة.

كما تحتوى مدينة الدواء المصرية على قاعة للمؤتمرات ومطعم للعاملين ومسجد، ومنطقة خدمات، ومبنى إداري، ضمن المرحلة الأولى التى استغرقت عامين ونصف لثلاث سنوات، فيما سيكون هناك مرحلة ثانية ستكون مخصصة للدخول في مجال الأدوية المتخصصة لطرحها بأسعار مناسبة للجمهور.

وتعمل مدينة الدواء المصرية على تصنيع أدوية متعلقة بفيروس كورونا والأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب فضلا عن بعض الفيتامينات، كما ستضم المرحلة الثانية منها الدخول في مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصري.