الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الدعاء على من ظلم وتسبب فى الأذى

صدى البلد

حكم الدعاء على من ظلم وتسبب فى الأذى ؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

 

وأجاب الدكتور محمد وسام، مدير ادارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  بانه لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظُلم والانسان يدعو ان يكف الله ظلم الناس عنه وهذه أحوال ومقامات فمن الناس يدعو على من ظلمه ولا يستطيع الا هذا ومنهم من يستشعر ان هذا قدر الله  فيصبر ويسامح وهذا مقاماً اعلى. 

 

وأشار الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم الصحابة والتابعين قول "اللهم اعفو عمن ظلمني " العفو عند المقدرة الا تحمل فى قلبك كراهية لاحد، وان تستطيع الوصول على ألا تحمل مظلمة لاحد فالوصول لتلك المرحلة وهى ان تستشعر ان كل شئ بقدر الله وامره وان الله سبحانه حكيم فى قدره فأنت راض بما قدر اليك. 

 

وعلمنا الرسول ان نترقى وان نسمو عن احقاد الناس فأن وصلت لذلك فبها ونعم وان دعوت فيكون ذلك بمقدار من ظلمك لم تستطع فلا تعتدى بالدعاء حتى لا توصف بالاعتداء بعدما كنت مظلوما. 

 

هل يجوز الدعاء على أحد وأنا أصلي؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فدو مسجل له عبر قناة الإفتاء على اليوتيوب.

وأجاب "عثمان"، قائلًا: إن تصفية القلوب مع الله مطلوبة، فعلى الانسان ان يعود نفسه الا يدعو على أحد ولا يسب أحد، وانما عليه ان يلجأ الى الله، وسيأتي الله اليه بحقه أو يؤجره على ما سمع أو ما تأذى منه .

 

 


هل يجوز ان أتمنى الموت لأحد ظلمنى ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 


ورد عبدالسميع، قائلًا: "إن من ظُلم فمن الأفضل  أن يدعو الله أن يأخذ له حقه، وأن يقول مثلما علمنا الله تبارك وتعالى وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبنا الله ونعم الوكيل، فيداوم على هذا الذكر فهذا أفضل من الدعاء على الميت.  


هل يجوز الدعاء على الظالم


لقى الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول: "هل يجوز الدعاء على الظالم؟".


أجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه جائز، ولكن الدعاء يكون له فن في اختيار الكلمات أقول " حسبي الله ونعم الوكيل" أو اللهم رد ظلم فلان عني ونختار الألفاظ في الدعاء.


فيما أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم، مصداقًا لقول الله تعالى: «لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا»، (النساء:148).


وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، فى إجابته عن سؤال: «هل يجوز الدعاء على الظالم؟»، أن النبى -صلى الله عليه وسلم- دعا شهرًا كاملًا وقنت في صلاته على الّذين غرروا بأصحابه من قبائل رِعْلٍ ذكوان وبني لحيان وعصية، حيث غدروا بسبعين من الصحابة وقتلوهم، ودعا عليهم باللعنة.


واستشهد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما- قَالَ: «قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ ، فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ» أخرجه وأبو داود (1443)، وفي لفظ لمسلم (679): «اللَّهُمَّ الْعَنْ بَنِي لِحْيَانَ، وَرِعْلًا وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَوْا اللهَ وَرَسُولَهُ».


واختتم الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز الدعاء على الظالم بجملة «حسبي الله ونعم الوكيل»؛ لأنها دعاء بمعنى «يارب انتصر لي والانتقام من الظالم».


الظلم وكفارته.. هذا الفعل أفضل من الدعاء على الظالم.. تعرف عليه 

الظلم.. حرّم الله -سبحانه وتعالى- الظُّلم على نفسه، وجعله مُحرَّمًا بين عباده، فقد جاء في الحديث القُدسيّ أنّ الله -تعالى- يقول: (يا عبادي، إنّي حَرَّمتُ الظُّلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم مُحرَّمًا، فلا تظالموا)،والظلم هو مجاوزة الحدّ الذي وضعه الشّارع، وهو أيضًا وضع الأمر في غير موضعه الذي شَرَعَه الله تعالى، وكذلك فإنّ كلّ ذنب يُعصى به الله -سبحانه وتعالى- هو ظلم، ولكن إن كان فيه عدوان على حقّ الغير؛ فهو ظلم للغير، وإن لم يكن فيه حقّ للغير؛ مثل الشّرك بالله؛ فهو ظلم للنّفس.


الظلم من أسوأ الذنوب التي قد يقوم بها الناس في حياتها، كما أعدّ الله سبحانه وتعالى عقابًا كبيرًا للظالم المبتغي على حقوق الناس، سواء أكان ظلمه بالقول أو الفعل، فسيأتي يوم ترى فيه الظالم وقد شرب من نفس الكأس، وذاق مرّ أفعاله، ومن الأمور الصعبة على الأشخاص المظلومين، وما أقسى قلوبهم الذي يشعرون بالسعادة الذين يظلموا الناس، فهناك من يقع عليه الظلم وسرعان ما يقوم بالدعاء على من ظلمه، وهناك أخرون يقع عليهم الظلم ولا يفعلون شئً غير أنهم يفوضون أمورهم لله تعالى ليأخذ لهم حقهم ممن ظلمهم.