الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدينة الدواء المصرية

خاص| مدينة الدواء المصرية توفر لقاح كورونا لأفريقيا والمنطقة

لقاح كورونا
لقاح كورونا

قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لمدينة الدواء بمنطقة الخانكة، يعد أحد أهم الأحلام القومية التى سعت الدولة المصرية لإنجازها، واستكمالا للإنجازات المختلفة التي تتم حاليا على أرض الواقع.


وأضاف عوف، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الدواء من الأسلحة الهامة ومن السلع الاستراتيجية التي لا غنى عنها، واستخدامنا له في تزايد سنويا، واعتمادنا على الدواء الوطني في ظل أزمة كورونا كان له دور رئيسي في احتواء الأزمة.


وتابع: "إنتاجنا يغطي حاليا 85% من احتياجاتنا، ومدينة الدواء توفر الكثير لمصر، وتغطي الـ15% الباقية التي نحتاجها من الخارج، ومن أهم أهدافها التصدير في الفترة المقبلة لتغذية قارة أفريقيا وشرق أوروبا ودول الخليج ومناطق أخرى".

ومدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما"، تلم المدينة التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي مطلع أبريل الماضي، والتي تم إنشاؤها وفقا لأحدث النظم التكنولوجية المتطورة على مستوى العالم في مجال الدواء، لتكون أحد أذرع الدولة لإنتاج الدواء الآمن والفعال ، بأسعار مناسبة للمواطن المصري.

وتعتمد مدينة الدواء المصرية الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء في الشرق الأوسط ، حيث تعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها فى المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية التى لا تعتمد على التدخل البشري، لا سيما أنها مجهزة بكاميرات من فرز لأي نوع من الأقراص المخالفة حتى يصبح الإنتاج على أعلى درجات الجودة، وتقوم بأعمال التنظيف الذاتي الالكتروني لنفسها.


وتستهدف مدينة الدواء المصرية الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد ، حيث تعمل المدينة وفقا لأحدث وأدق قياسات التشغيل الحادة جدا، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية ، والاهتمام بالموارد البشرية خاصة العمالة الشابة المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما تستهدف المدينة لتصبح أحد أذرع الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية.

وتحتوي مدينة الدواء المصرية على مركز إقليمي لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية والأجنبية والعربية، إضافة لمعامل بحث وتطوير وجودة؛ إلى جانب تعاون وتنسيق مع الأطباء ومخطط دعوتهم لزيارة المدينة للتعريف بها وبما يحدث داخلها.

وتقام مدينة الدواء المصرية على مساحة ١٨٠ ألف متر، وتحتوى على ١٥ منطقة إنتاج: منطقة إنتاج المحاليل الوريدية وإنتاج الفايلات وإنتاج الامبولات، وقطرات العين والأذن، ومحطة إنتاج المياه المقطرة، والمعالجة والنقية، ومنطقة تجميع وخروج مخلفات التصنيع، ومنطقة الكبسولات الرخوة، ومنطقة استلام المنتج الخام، وتجهيز مواد التعبئة والتغليف، ووزن الخامات العقيمة، ووزن المستحضرات الصلبة وشبه الصلبة والرخوة، ومصنع انتاج بنج الاسنان، ومصنع انتاج المستحضرات الصلبة وشبه الصلبة، ومصنع إنتاج الأشربة ونقاط الفم والمخازن والمغسلة.