الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الخارجية الإسرائيلي في القاهرة.. 3 ملفات على طاولة أشكنازي وشكري

وزير الخارجية الإسرائيلي
وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي

يعقد وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الأحد، بالقاهرة جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية، أمس السبت.

يتناول اللقاء، الذي يعقد بقصر التحرير - ضمان تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والإجراءات الكفيلة بتسهيل عملية إعادة إعمار غزة في المرحلة المقبلة.

وبخلاف الملفين المرتبطين بتثبيت وقف إطلاق النار وعملية إعادة الإعمار، يرُجَح أن يأتي ملف "الأسرى" ضمن الملفات التي تفرض نفسها على طاولة الوزيرين، في إطار الجهود المصرية المتواصلة.

قال أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي لمصر تأتي في إطار ترتيبات التهدئة التي أصبحت مصر الضامن لها.

المطلب الأول

وأضاف "الرقب" لـ "صدى البلد"، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن تشمل التهدئة تنفيذ صفقة تبادل أسرى مع المقاومة.

المطلب الثاني

وتابع: “حسب معلوماتنا سيتم مناقشة تهدئة طويلة الأمد بين الجانبين، خاصة أن مصر تريد أن تضمن عدم قيام الاحتلال الإسرائيلي باستفزاز الشعب الفلسطيني”.

وأردف: "سيتم مناقشة، بجانب التهدئة وصفقة تبادل الأسرى، تحريك ملف العملية السياسية من خلال سعي مصر لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الرباعية الدولية وبمشاركة جميع الأطراف".

 

المطلب الثالث

واستطرد: "كما سيتم مناقشة إعمار غزة، حيث تنوي مصر عقد مؤتمر دولي لإعمار القطاع وتشكيل لجنة للإشراف وتنفيذ الإعمار وتجاوز كل المعوقات الإسرائيلية التي تمنع ذلك، كما حدث عام ٢٠١٥، حيث أن هذه المرة ستتولى الشركات المصرية تنفيذ إعادة إعمار قطاع غزة".

 

ثقل التحرك المصري في القضية الفلسطينية

وأوضح المحلل السياسي، أن التحرك المصري يشكل ثقل كبير في القضية الفلسطينية والمنطقة ككل، وهذا يزعج الاحتلال الإسرائيلي، كما أن زيارة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إلى مصر تجرى لاستيضاح ملفات كثيرة بين الجانبين.

واختتم: "نحن نقدر الجهد الذى تبذله الحكومة المصرية في القضية الفلسطينية، وعلى ثقة أن هذا الجهد سيفضي إلى حقن دماء الشعب الفلسطيني وفتح باب أمل لشعب فلسطين وقطاع غزة، ليتمكن من التحرر من الاحتلال وبناء دولته الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م بما فيها القدس".