قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ما حكم الاعتمار مع وجود وشم على الجسم؟.. الإفتاء تجيب

رسم وشم على الجسم
رسم وشم على الجسم

أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه، يقول صاحبه: «هل أداء الحج أو العمرة بالوشم حلال أم حرام؟ ».

وأوضح، الوشم نوعان فهناك وشم يختلط به الدم ويحتبس تحت الجلد فهذا أكن صاحبه حامل للنجاسة أما النوع الثاني أما النوع الثاني وهو رسم على الطبقة العليا من الجلد ولا يكون به دم ولا شئ فإذا كان كذلك فلا حرج.

وأشار الى أنه لا علاقة برسم الوشم وأداء فريضة الحج أو العمرة، فأدائك للحج أو للعمرة وعلى جسدك وشم؛ صحيح، ولكن لو كان هناك طريقة لإزالة الوشم دون ألم أو تشويه للبدن؛ فافعل، واستغفر الله، واسأله أن يعفو عنك.وتابع: أن بعض العلماء يرى انه إذا تاب فإن التوبة تكفيه.

"حكم الدين فى رسم التاتو للرجال وهل تقبل صلاته وصومه؟"،سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء على "يوتيوب".


ورد عبد السميع قائلًا: الوشم عادة سيئة انتشرت مؤخرًا، ولا تناسب عاداتنا كمجتمع شرقي، فهو حرام شرعًا، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمة والمستوشمة"، وهذا الأمر للنساء وللرجال".

وأضاف أن "التاتو" أنواع ولكن "التاتو" الذى يكون عن طريق الوخز بالإبر فيدخل إبرة فى مكان معين ويدخل مكان الدم مواد ألوان وأصباغ ونحو ذلك هذا محرم لأنه يحبس دم فى داخل الجسم وهذا الحبس لهذا الدم هو عبارة عن حبس نجاسة فهذا لا يجوز.
وتابع: " من رسم "تاتو" على ذراعه فهو عاصٍ وهذا لا يجوز، ولكن هذا لا يمنع قبول صلاته بل ينبغي عليه أن يتوضأ ويصلى الصلاة المفروضة عليه وأن يصوم ونحو ذلك".

"ما حكم الشرع في التاتو على الحواجب واليدين؟"، سؤال حائر بين السيدات، وانتشر الرسم بالحناء على أشكال متعددة وتوضع على الجسم، ما استدعى كثيرا من النساء للسؤال عن حكم التاتو.


وقال الشيخ أحمد المالكي، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إن تاتو الحواجب عند طريق رسمها أمر جائز، طالما الحاجب كان به مشكلة، والغرض منه إعادة شكل الحاجب لطبيعته، دون إزالة شعر الحواجب.


وأوضح «المالكي»، خلال حواره مع الإعلامية دعاء فاروق، ببرنامج «اسأل مع دعاء»، المذاع على فضائية «النهار»، مساء الاثنين، أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الوشم، لأنه يغير خلق الله عز وجل، وكان الوشم في الماضي، من خلال الغرز بالإبرة، ووضع الاصباغ مكان الإبرة، وهذا الأمر يكون ثابت ولا يتم إزالته نهائيًا، وهذا حرام.


وأضاف أن الرسم الظاهري غير الثابت لا يسمى وشمًا، وهذا حلال، لكن بضوابط منها: أن لا يكون الرسم بمادة نجسة، وعدم الإسراف، وبشرط أن تكون الرسومات مؤقتة وليست دائمة، معقبًا: "ما ينفعش وحدة تعمل رسم قرب منطقة العورة وتظهر به أمام الأجانب، هذا أمر محرم".

شيء وحيد يجعل الوشم محرما.. علي جمعة يكشف عنه

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن "التاتو" هو الوشم، والوشم له طريقة قديمة فى عمله، فقديما كان يثقب الجلد حتى يصل للدم؛ فيخرج الدم إلى الخارج ويدخل مادة "التوتيا" قابلة للتلون، منها ما هو أزرق وأحمر وبرتقالي وبني ويملأ بها الثقب، وتتشرب الأنسجة الخارجية من الثقب مادة "التوتيا".


وأضاف "جمعة"، في فتوى له، أن رسم هذا الوشم محرم؛ لأن الدم الخارج نجس، وبالتالي فهو ينجس نفسه، ومع تطور العلم بدأوا يثقبون الجزء الأول من الجلد حتى لا يخرج الدم، ويستخدمون الأصباغ المختلفة غير "التوتيا"، منوها أن الخلاصة "إذا كان هناك ثقب يخرج الدم؛ فهو حرام، لأن تلطيخ الإنسان نفسه بالنجاسة عن اختيار وليس بإكراه".

وأوضح أنه إذا كان التاتو أو الوشم لا يخرج الدم فلا يكون حراما، وكذلك هناك نوع من التاتو الشكلي، وهو الرسم بالحنة على اليد، فهذا لا حرج فيه لأنه يزال بالمياه وما إلى ذلك.


وأشار إلى أن الشباب يقلدون الغرب فى رسم الوشم ليس أكثر من ذلك رغم أنه ليس من ثقافتنا ولا من ثقافة الغرب الأساسية، مناشدا الشباب أن يبتعدوا عن استيراد هذه الثقافات لأن فيها غباوة فى نقلها.