الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تزامنا مع إصدار عملة 100 جنيه فضية.. رحلة الجنيه المصري منذ عام 1834

العملة الجديدة
العملة الجديدة

أصدرت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، عملات فضية تذكارية غير متداولة فئة المائة جنيه، وعملات معدنية قابلة للتداول فئة الجنيه وفئة «الخمسين قرشًا» بمناسبة حدث نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة، التي كانت تحمل شعار هذه الاحتفالية المبهرة، وعنوانها باللغتين العربية والإنجليزية؛ من أجل توثيق هذا الحدث التاريخي.


قبل عام 1834 ميلادية لم يكن هناك وحدة نقدية محددة تمثل النظام النقدي في مصر، بل ولم يكن يسك إلا عدد قليل من العملات، وبحسب البنك المركزي ففى عام 1834 صدر مرسوم ينص على إصدار عملة مصرية تستند إلى نظام المعدنين "الذهب والفضة"، وبموجب هذا المرسوم أصبح سك النقود في شكل ريالات من الذهب والفضة حكرا على الحكومة وفى عام 1836 تم سك الجنيه المصري وطرحه للتداول .

 

سك الجنيه المعدني في مصر 

وعن رحلة الجنيه المصري وسكه، فقد مر الجنيه المصري منذ البداية حتى اليوم بمراحل كثيرة، شهدت العديد من الإصدارات، والتي كانت شاهدة على كل مرحلة زمنية مرت بها أم الدنيا، وأيضا شاهد عبر حقبة اقتصادية مختلفة، وفيما يلي نستعرض عبر صدى البلد أحد ملامح عملات زمان التي مرت على الجنيه المصري، وهي أول جنيه باللغة العربية بعد أن كانت العملات تصدر باللغة الإنجليزية، قبل أن تصل لحالها الحالي بجهة عربية وجهة إنجليزية.


أول جنيه باللغة العربية 

وبحلول عام 1950 وفي عهد الملك فاروق تمت طباعة أول عملة نُقش عليها صورة شخصية فيما ظلت العلامة المائية لأبي الهول حاضرة، ورغم كون محافظ البنك المصري إنجليزيًا آنذاك؛ تمت طباعة العملة المصرية باللغة العربية لأول مرة، كانت هذه بداية تمصير العملات المصرية التي توسعت بشكل كامل عام 1952 في عهد أول محافظ مصري للبنك المركزي؛ أحمد زكي سعد، بعدها تم تعريب كل العملات المصرية.


الجنيه الجمل 

يذكر أن الجنيه الجمل هو آخر إصدار للعملة المحلية باللغة الإنجليزية، حيث عرف هذا الإصدار باسم الجنيه الجمل لوجود رسم لجمل واحد فقط على الورقة، وتزامن إصدار هذا الجنيه مع أزهى عصور مصر الاقتصادية؛ عصر الملك فؤاد، ولم يستمر وجود هذا الجنيه سوى ثلاثة أشهر من 1\6\1924 حتى 20\9\1924 لذا يعد من أندر العملات الورقية الآن، وكان سعر صرف الجنيه آنذاك هو خمسة دولارات.