EN 
شيع المئات من أهالى قرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، تقدمهم المحاسب كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، نائبا عن الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، اليوم الأربعاء، جنازة الفنانة التشكيلية إيفلين بوريه، صاحبة أول مدرسة لتعليم وصناعة الخزف بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق.
وتم إجراء القداس على جثمان الفقيدة داخل منزلها بقرية تونس، ثم تم حمل جثمانها داخل صندوق خشبى إلى مثواه الأخير.
وتم دفنها فى مقابر الأقباط بالقرية الثانية بيوسف الصديق، وسط أحزان ودموقع العشرات من تلاميذها خريجى مدرسة صناعة الخزف بقرية تونس السياحية، في مشهد مهيب يجسد الوحدة الوطنية بالقرية الثانية التابعة للوحدة المحلية لقرية قارون، حيث تتلاصق مقابر المسلمين مع الأقباط فى مكان واحد أعلى جبل قرية قارون.
وانتقلت الفنانة التشكيلية إلى الأمجاد السماوية أمس، الثلاثاء، عقب صلاة المغرب، وبتوقيع الكشف الطبى من قبل مفتش الصحة عليها تبين أن الوفاة نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب.
وكان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، نعى السيدة إيفيلين بورية - سويسرية الجنسية، رائدة صناعة الفخار بقرية تونس السياحية، التي وافتها المنية مساء اليوم.
وقال محافظ الفيوم إن الفقيدة كانت تعشق الفيوم، واستقرت بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق منذ ستينيات القرن الماضي، وأسست جمعية ومدرسة لصناعة الخزف والفخار بالقرية، وتعليم الشباب والفتيات حرفة تصنيع الخزف والفخار، وساعدتهم في إقامة ورش خاصة بهم، وفتح مجالات لتسويق منتجاتهم محلياً ودولياً.
وأضاف أن السيدة "إيفيلين" عملت جاهدة على تحويل قرية تونس من مجرد قرية ريفية إلى قرية سياحية ذات طابع خاص وقِبلة للزوار من مصر ومختلف دول العالم، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدة.
