EN 
فجر جاري هيسلتاين، نائب رئيس التحالف الدولي الجديد لأبحاث الفضاء الخارجي (ICER) مفاجأة غريبة من نوعها عن مصدر إقبال الكائنات الفضائية.
وقال «هيسلتاين» لصحيفة «ذا صن» البريطانية إن الأجسام الطائرة المجهولة قد لا تأتي من الفضاء بل من أعماق البحر، وسط سلسلة من المواجهات الغريبة التي شملت سفن حربية أمريكية.
وأوضح الشرطي السابق للصحيفة البريطانية، أن مقاطع الفيديو الأخيرة التي تظهر مواجهات بين البحرية الأمريكية والأطباق الطائرة إلى جانب تحقيق البنتاجون، عوامل تغيير في قواعد اللعبة.
وأضاف نائب رئيس التحالف الدولي لأبحاث الفضاء، أنه غالبًا ما تُرى الأجسام الطائرة الطائرة وهي تدخل المياه وتخرج منها مما يثير الشك أنها في أعمق المحيطات، فقد يكون لدينا قواعد كائنات فضائية.
وتابع جاري هيسلتاين: «إذا فكرت في الأمر، نحن نعرف فقط 5% من المحيط، ونحن نعرف المزيد عن سطح القمر أو المريخ أكثر من محيطاتنا؛ لذلك يبدو لي هذا سبب رؤية الأجسام الطائرة المجهولة تدخل وتخرج بانتظام من الماء».
وواصل الشرطي السابق: «هناك ارتباط كبير بين الأجسام الطائرة المجهولة التي تُرى بالقرب من المنشآت النووية، سواء كانت حاملات طائرات نووية، أو غواصات نووية، أو مناطق تخزين أسلحة نووية، أو محطات طاقة، إنهم يقولون لا نحب الأسلحة النووية؛ لذلك ربما يدركون أنه يمكننا تدمير هذا الكوكب الجميل».
وأشار هيسلتين إلى أنه قضى 6 سنوات في العمل مع شرطة القوات الجوية الملكية، و 24 عامًا مع شرطة النقل البريطانية، وأطلق قاعدة بيانات وطنية لمشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة لرجال الشرطة أثناء خدمته في عام 2002 قبل أن يتقاعد من القوة في عام 2013، ومن بعدها بدأ في إعداد العديد من الأبحاث المتعلقة بالكائنات الفضائية.
ولفت في تصريحاته للصحيفة إلى أنه صدرت أوامر لمسؤولي المخابرات الأمريكية بتجميع ملف عن الأجسام الطائرة المجهولة للكونجرس بعد تسريب سلسلة من مقاطع الفيديو التي صورها أفراد البحرية والقوات الجوية الأمريكية، ومن المقرر إصدار التقرير هذا الشهر.
ويتكون التحالف الدولي الجديد لأبحاث الفضاء الخارجي (ICER) الذي تم تشكيله حديثًا من باحثين وعلماء للكائنات الفضائية من 27 دولة حول العالم بهدف اكتشاف الحقيقة حول الحياة في الفضاء.
