الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تصريحاته العنترية وجرائم إقليم تيجراي| آبي أحمد أمام الجنائية الدولية قريبا

آبي أحمد - رئيس الحكومة
آبي أحمد - رئيس الحكومة الإثيوبية

قال الإعلامي والكاتب نبيل نجم الدين المتخصص في العلاقات الدولية، إن التصريحات التي تصدرها وزارة الخارجية المصرية والمسئولين المصريين، بشأن قضية سد النهضة، هادئة جدا وتتبع سياسة النفس الطويل ضد التصريحات الأثيوبية العدوانية المتتالية.

 

الإستراتيجية المصرية

وأضاف نجم الدين خلال كلمته بندوة في "صدى البلد"، أن الرؤية الإستراتيجية المصرية قائمة على 3 مبادئ رئيسية كالتالي:

  • مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة
  • التزام مصر التام بالمواثيق الدولية في سياستها الخارجية
  • مصر لا تقبل بتجاوز أي دولة على حقوقها أو حقوق حلفائها وأشقائها

ولفت نجم الدين إلي أن تلك المبادئ الاساسية، دليل على سياسة النفس الطويل التي تتبعها القاهرة في ملف سد النهضة، موضحا أن مصر لا تشتري عداوة أحد وإنما تقدم العون للجميع ومواقفها الإيجابية تجاه أثيوبيا معروفة، فمصر هي التي اختارت العاصمة الأثيوبية أديس أبابا لتكون مقرا للعمل الأفريقي عندما تأسست منظمة الوحدة الفلسطينية في الستينيات من القرن الماضي.

وأوضح المتخصص في العلاقات الدولية أن القيادة السياسية المصرية حريصة على مصر الشعبين، كما أعرب الرئيس السيسي وقال أن ما هو في صالح الشعب الإثيوبي فهو في صالح الشعب المصري والسوداني، أثناء توقيعه اتفاق المبادئ عام 2015.

تصريحات عنترية

وسلطت نجم الدين الضوء على التصريحات الخارجة من أثيوبيا في المقابل وآخرها زعم آبي أحمد أنهم سيبنون 100 سد على نهر النيل، موضحا أن تلك التصريحات للإستهلاك المحلي فقط، ويجب ألا نأخذها على محمل الجد.

وتابع نجم الدين قائلا: "إن أثيوبيا فشلت في تحديد الموعد النهائي لمشروع سد النهضة 3مرات، فكيف لها أن تخطط لبناء 100 سد، ولكن المؤكد أن مصر ستظل تتعامل مع أزمة سد النهضة بهدوء لان الأمر ليس بسيطا، كما أن تلك التصريحات العنترية الخارجة من أثيوبيا هدفها تضليل المجتمع الدولي والمحلي عن الجرائم التي ترتكبها في إقليم تيجراي".

 

محاكمة آبي أحمد

واختتم قائلا: "إن آبي أحمد عليه أن يحذر ويخاف على مستقبله لأنه في حال استمراره في تلك السياسة فإن سيخضع الإستدعاءات المحكمة الجنائية الدولية قريبا، بسبب التقارير السلبية التي تسجلها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمات الحقوقية عن الأوضاع داخل إقليم تيجراي".