الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير فرنسي: إدارة بايدن شرعت في اتخاذ إجراءات ضد إثيوبيا..تفاصيل

جو بايدن
جو بايدن

ذكرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، انقلبت على سياسة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تجاه إثيوبيا وشرعت في فرض العقوبات عليها.

وقال تقرير المجلة إن واشنطن شرعت في اتخاذ مجموعة من الإجراءات ضد إثيوبيا، بسبب الانتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها القوات الحكومية التي أرسلها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد إلى إقليم تيجراي.

واعتبر التقرير أن الموقف الأمريكي في حقبة ترامب بدأ يتغير بعد أن أشاد المجتمع الدولي برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لوقت طويل بعد حصوله على جائزة نوبل للسلام في أعقاب توقيع اتفاق سلام مع إريتريا.

وبعد اندلاع حرب تيجراي وفي ظل أشهر من انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، بدأت وسائل الإعلام تنفتح، في الآونة الأخيرة، تدريجيًا على مجريات ما حدث في الإقليم، وتكتشف حجم الكارثة هناك، وفق التقرير.

وأشار التقرير إلى أنه ”في 23 مايو الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، سلسلة من العقوبات المالية وقيود التأشيرات ضد مسؤولي الحكومة الإثيوبية"، بعدما اتهم أيس أبابا بعدم اتخاذ خطوات مهمة لإنهاء الأعمال العدائية أو للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السياسية.

كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن ستضع كل ثقلها في الميزان؛ من أجل ”الضغط“ على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للحصول على تجميد جزء من التمويل المخصص لإثيوبيا.“

وأضاف التقرير: بعد ثلاثة أيام من تصريح بلينكن، شجب الرئيس الأمريكي جو بايدن ”الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان التي تحدث في تيجراي، بما في ذلك العنف الجنسي“، وقال إنه ”قلق للغاية بشأن تصاعد العنف وتعميق الانقسامات الإقليمية والعرقية“، وفق تعبيره.

ونقل التقرير عن باتريك فيراس، من مرصد القرن الأفريقي، أن مظاهر الدعم لا ينبغي أن تحجب حقيقة أن ”الحماس لمواصلة أبي أحمد رئاسة الوزراء يُفتر، حيث توقع الناس أداء أفضل، لكن عجز آبي أحمد عن الحفاظ على النظام كان مخيبًا للآمال، حتى أن هناك انتقادات داخل مجموعته العرقية، حيث ينتقده البعض لأنه لم يكن راديكاليًا بما فيه الكفاية“، وفق تعبيره.

وأضاف فيراس أن ”الحقيقة على الجبهة الدبلوماسية أن ”الولايات المتحدة تسير بمفردها“، موضحًا أن ”هذه العقوبات تأتي في أعقاب الملاحظة السلبية للوضع من قبل المبعوث الأمريكي الخاص إلى المنطقة، جيفري فيلتمان، بعد زيارة للقرن الأفريقي في بداية مايو“.

وأفاد التقرير بأنه من الممكن أن تجر واشنطن معها بقية المجتمع الدولي ومؤسسات ”بريتون وودز“ المالية، وإذا دفعت الدبلوماسية الأمريكية البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى تجميد التمويل، فإن إثيوبيا، التي تعاني بالفعل من ضائقة شديدة فيما يتعلق بالديون، ستجد نفسها في وضع أكثر حساسية، بحسب التقرير.