قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خطيب المسجد الحرام يوضح المهلكات الثلاثة في حياة المسلم

المهلكات ثلاث .. خطيب المسجد الحرام
المهلكات ثلاث .. خطيب المسجد الحرام

قال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه على المسلم أن يلزم السنة والجادة حتى لا يكون أبتر مردوداً عليه عمله ، فالمهلكات ثلاث : اتباع الهوى ، والتعصب للمذهب والجماعة ، والانشغال بالدنيا وشهواتها.

وحذر «بن حميد» خلالخطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمةً، من أن يكره شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو يرده لأجل هواه ، أو انتصاراً لمذهبه ، أو شيخه ، أو حزبه ، أو طائفته ، أو لأجل انشغاله بالدنيا وشهواتها، ففي مقابل هذا البغض والكره والشناءة أعطى المولى عز وجل حبيبه ، ونبيه ، وخليله ، محمداً صلى الله عليه وسلم ، وأعطى اتباعه ، والصادقين في محبته ، ولزومِ سنته ، أعطاهم هذا الكوثر.

وتابع: أعطاهم خيري الدنيا والآخرة أعطاهم في الدنيا الهدى ، والنصر ، والتأييد ، وقرة العين ، وابتهاج النفس ، وشرح الصدر ، ونعم القلب بذكر الله ، وحبه ، نعيماً لا يشبهه نعيم في الدنيا كما أعطى نبيه صلى الله عليه وسلم في الآخرة الوسيلة ، والمقام المحمود ، والحوض المورود ، والشفاعة الكبرى ، وأعطاه لواء الحمد في الموقف العظيم.

وأوضح أن المسلم حينما يتتبع هذا الكوثر العظيم الذي أعطاه الله لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام ، فهو واجده في النبوة وحفظها ، وفي القرآن الكريم وحفظه ، يجده في حفظ دين الله ، وفي السنة المطهرة ، وفي هذا الانتشار العظيم لدين الإسلام ، والاتباع الذين يزيدون ولا ينقصون ، ويقوون ولا يضعفون ، كلها تلهج بذكر محمد صلى الله عليه وسلم وبدينه ، تحبه ، وتحوطه ، وتدافع عنه ، وتحفظ دينه ، وكتابه ، وتعظم شريعته لقد أبقى الله ذكره على رؤوس الأشهاد ، وشرعه ، ودينه ، لجميع العباد ، محفوظاً أبد الآباد إلى يوم المعاد، صلوات الله وسلامه وبركاته الدائمات المتكاثرات إلى يوم التناد .

وأوصى المسلمين بتقوى الله وعدم الحزن على الدنيا فعاقبتها الرحيل، والتوكل على الله فهو حسبنا ونعم الوكيل، والاشتغال بذكر الله وبشكره يزدكم من خيره الجزيل، والإكثار من الاستغفار فهو للهم مزيل، والثقة بالله التي ليس لها بديل.