الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بوتين: الشركات الأمريكية مهتمة بمواصلة العمل في روسيا رغم القيود السياسية

بوتين
بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الطريقة لجذب الاستثمارات إلى بلاده  من الدول "غير الصديقة" تكمن في التعاون مع الشركات والأشخاص في هذه الدول الذين لا يرون في روسيا عدوا، مشيرا إلى أن الشركات الأمريكية مهتمة بمواصلة العمل، ولا تريد خسارة مواقعها في هذا البلد رغم كل القيود السياسية.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية عن بوتين، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورج الدولي، اليوم الجمعة، إن وفدا من رجال الأعمال الأمريكيين يحضر تقليديا منتدى بطرسبورج، ويضم هذا العام أكثر من 200 شخص، ما يجعل منه الوفد الأكثر تمثيلا في الفعالية.

وأشار إلى أن تعدد العملات التي تستخدم كاحتياطات في العالم سيضمن سلامة ومرونة الاقتصاد العالمي، قائلا إن استخدام واشنطن للدولار كأداة سياسية يضر بها.

وأضاف: "إذا رفضت صناعة النفط الدولار فستكون هذه ضربة خطيرة للغاية للعملة الأمريكية باعتبارها عملة احتياطية عالمية".

وردا على سؤال عن أجندة قمته مع بايدن، أعرب الرئيس الروسي عن رغبته في أن يناقش مع نظيره الأمريكي المسائل المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي وتسوية النزاعات الأكثر خطورة في العالم ومحاربة الإرهاب ومكافحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى البيئة.

وأشار بوتين إلى أن العلاقات بين موسكو وواشنطن أصبحت في كثير من النواحي رهينة للعمليات السياسية داخل الولايات المتحدة، مبديا أمله في أن ينتهي الوضع المتعلق بالعقوبات الأمريكية ضد روسيا في لحظة ما في المستقبل، مؤكدا أنه ليس لديه أي خلافات مع الولايات المتحدة بل ثمة لدى واشنطن رغبة في الحد من نمو روسيا.

وشدد الرئيس الروسي على أن المصالح الجذرية في مجال الأمن والاستقرار الاستراتيجي أهم من الظروف السياسية الحالية في الولايات المتحدة.

من جهته، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف إن بلاده لا تتوقع تقدما من قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي جو بايدن، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين في أزمة.

وقال بيسكوف، خلال الجلسة: "لا نتوقع أي تقدم ملموس، ولكن هذا اللقاء مهم جدا، هناك العديد من المشاكل على جدول أعمال هذه القمة ومن غير المرجح التغلب عليها بسرعة"، مشيرا إلى أن هناك عددا آخر من القضايا الأساسية التي توجد خلافات جدية بشأنها.

وأضاف: "هناك دائما فرصة لمحاولة إيجاد مخرج حتى من الجمود، ولكن هذا يعتمد على الإرادة السياسية".