EN 
بالرغم من استغاثات أهالي محافظة كفر الشيخ، وخاصة أهالي مراكز بيلا والحامول وبلطيم، من مصرف «كتشنر»، واحد من أخطر المصارف شديدة التلوث والخطورة في مصر، إلا أن المسئولين بوزارة البيئة لا يحركون ساكنًا على أرض الواقع لحل هذه المشكلة الخطيرة وإنقاذ أهالي محافظة كفر الشيخ، من «مصرف الموت»، كما يطلقون عليه أبناء المحافظة.
ويضطر مزارعو محافظة كفر الشيخ، إلى استخدام مياه مصرف كتنشر كمصدر للري بالرغم من وجود أخطر الملوثات نتيجة المواد الكيمائية الموجود به، ويؤثر على الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية، وذلك نظرًا لأنه يمر في 35 قرية بكفرالشيخ، بطول 45 كيلو متر، خاصة مراكز بيلا والحامول وبلطيم.
يقول حازم عبد البصير، من أبناء مدينة الحامول، لـ«صدى البلد»، نعاني أشد المعاناة من خطورة مصرف كتشنر الذي يعتمد عليه أغلب أبناء مراكز بيلا والحامول وبلطيم، في ري الأراضي الزراعية، مشيرًا إلى أن المصرف يحمل كافة أنواع الملوثات القادمة من محافظة الغربية، ولا أحد يتحرك لحل هذه المشكلة ونطالب بحل عاجل لها.
وأضاف، «عبد البصير»، أن المصرف يتسبب في تفشي وانتشار الأمراض نظرًا لوجود أخطر الملوثات به، وسمعًا كثيرًا العديد من التصريحات الإعلامية حول إنشاء محطات معالجة ووضع حلول سريعة لحل مشكلة هذا المصرف، ولا أحد ينفذ شيئًا حتى الآن.
ويضيف شريف الديب، من أبناء مركز بيلا، نريد حلاً عاجلاً وجذريًا لمشكلة مصرف كتشنر وإنهاء معاناة أهالي محافظة كفر الشيخ من هذه البؤرة الخطيرة التي تسبب في تفشي الأمراض الخطيرة، لافتًا إلى أن هذا المصرف يستخدم في ري مئات الأفدنة الزراعية ويؤثر على المحاصيل الزراعية.
وطالب الكاتب الصحفي محمد زكي، ويونس عبد الرازق، والدكتور محمد فوزي الرفاعي، والدكتورة هدى الطنباري، أعضاء مجلس النواب بمحافظة كفر الشيخ، بضرورة حل مشكلة مصرف «كتشنر» على وجه السرعة من خلال إنشاء محطات لمعالجة المياه، فضلاً عن محاصرة مصادر التلوث بهذا المصرف حفاظًا على صحة المواطنين في محافظة كفر الشيخ، خاصة أن المصرف يمر بمراكز بيلا والحامول وبلطيم ويسبب مشاكل كثيرة للمواطنين.
