الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نهائيات اليورو «4» 2012.. عندما أهانت إسبانيا إيطاليا ونصبت نفسها على عرش الكرة

منتخب إسبانيا بطل
منتخب إسبانيا بطل يورو 2012

تنطلق بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020، يوم 11 يونيو المقبل وهي نسخة استثنائية، ستقام لأول مرة في 12 مدينة أوروبية.

البطولة سيشارك بها 24 منتخبًا كما النسخة السابقة، وتم تأجيلها لمدة عام، فكان مقررًا لها أن تُقام العام الماضي، لكن فيروس كورونا أدى لإقامتها في 2020.

بطولة يورو 2020  تُعد من ضمن الأقوى على صعيد المنتخبات، فهي تأتي في المركز الثاني بعد بطولة كأس العالم، وذلك لوجود منتخبات قوية من القارة الأوروبية.

نهائيات اليورو، هي سلسلة نسرد فيها تفاصيل أبرز المباريات النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية، قبل انطلاق النسخة الجديدة، وفي هذه الحلقة، نستعرض قصة نهائي بطولة عام 2012، والذي جمع منتخب إسبانيا بإيطاليا.

اقرأ أيضًا: نهائيات اليورو «3» 1996.. الهدف الذهبي يمنع التشيك من كتابة التاريخ ويتُوج ألمانيا باللقب

نهائيات اليورو«2» 2004.. عندما أبكت اليونان البرتغال وحققت معجزة القرن الـ 21

نهائي يورو 2012

المباراة أقيمت على الملعب الأولمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف، مباراة جمعت منتخب إسبانيا بإيطاليا.

إسبانيا حاملة لقب يورو 2008، وكأس العالم 2010، استمرت في تفوقها وسيطرتها على الكرة العالمية، بالتأهل لنهائي يورو 2012، وكان أملها التتويج باللقب للمرة الثالثة، ليصبح أول منتخب يتُوج بالبطولة مرتين متتاليتين، وأول منتخب يُتوج بـ 3 بطولات قارية رئيسية على التوالي.

أما إيطاليا، فبعد مونديال 2010 وفضيحة الخروج من الدور الأول، فكان التأهل لنهائي اليورو 2012 أمرًا جيدًا لهم، آملين في تحقيق لقب البطولة للمرة الثانية في تاريخهم.

المنتخبان التقيا في دور المجموعات، في المجموعة الثالثة، وحسم التعادل الإيجابي بهدف لمثلهما نتيجة اللقاء بينهما.

المنتخبان تأهلا لدور ربع النهائي، إسبانيا في الصدارة وإيطاليا في المركز الثاني، ليواجه “ لاروخا” منتخب إنجلترا في دور الـ 8، ويتجاوزه ثم تخطي عقبة الألمان في نصف النهائي.

أما الطليان، فاجتازوا عقبتي فرنسا والبرتغال، ليصلوا للمباراة النهائية.

الجميع كان يتوقع مباراة قوية بين المنتخبين، فمنتخب إسبانيا لم تسكن شباكه سوى هدف وحيد كان من المنتخب الإيطالي بالأخص، أما “الأزوري” فقدموا أفضل أداء في البطولة وصولًا للمباراة النهائية.

ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا بدل المباراة بنفس التشكيل الذي لعب به مباراة الافتتاح أمام إيطاليا، لعب أيضًا بـ ديفيد سيلفا كمهاجم وهمي وحيد، أما تشيزاري برانديلي مدرب المنتخب الإيطالي، فحشد جميع أسلحته الهجومية والدفاعية لذلك اللقاء.

منتخب إسبانيا بدأ اللقاء بشراسة، حتى استطاع ديفيد سيلفا تسجيل هدف التقدم لـ “ لا روخا” في الدقيقة 14 بضربة رأسية من متابعة للكرة العرضية التي أرسلها سيسك فابريجاس من الجهة اليمنى.

ضغط منتخب إسبانيا تواصل، حتى استطاع الظهير الطائر، جوردي ألبا، والذي يعد من اكتشافات تلك البطولة، تسجيل الهدف الثاني للإسبان في الدقيقة 41، بعدما انطلق بسرعة خارقة، ليمرر له تشافي تمريرة رائعة، وضعته أمام مرمى بوفون بسهولة، ليسكن الكرة شباكه، منهيًا الشوط الأول بتتأخر الطليان بهدفين نظيفين.

منتخب إيطاليا حاول العودة في النتيجة، لكن المنتخب الإسباني كان قويًا أمام رفاق بالوتيلي، ليضيف فيرناندو توريس الهدف الثالث لـ إسبانيا في الدقيقة 84، أعقبه خوان ماتا بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 88، ليُتوج الإسبان بلقب اليورو للمرة الثالثة، بعد تقديمه لأداء قوي صُنف على أنه من أقوى الأداءات في مباراة نهائية.. حصدت إسبانيا اليورو، وعانت إيطاليا، لتخسر نهائي جديد بعد نهائي نسخة 2000.