نالت المرأة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ما لم تحصل عليه منذ عهود طويلة، حيث يعد تمكين المرأة إحدى استراتيجيات الرئيس لبناء مصر الحديثة وأولتها الدولة المصرية الدولة اهتمامها.
وظهر ذلك من خلال المناصب القيادية التى تولتها المرأة لأول مرة فى التاريخ المصرى، والتى أظهرت مكانتها سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى.
وفى محافظة البحر الأحمر، تم تعيين أول رئيس لمدينة حدودية وهى السيدة هدى مغربى رئيس مدينة سفاجا، والتى أظهرت كفاءة عالية خلال توليها مقاليد هذا المنصب الهام.

هدى مغربي من مواليد محافظة قنا، وحصلت على ليسانس الاقتصاد، بجامعة جنوب الوادي بقنا، وتابعت بعدها مسيرتها العلمية، توسطتها نجاحاتها بالمسيرة العملية؛ حيث تقلدت العديد من المناصب منها مدير مكتب المشروعات التنموية بمحافظة البحر الأحمر، ومشروع التعليم المزدوج والتطوع وتنمية العشوائيات، ومديرًا لجهاز تشغيل الشباب بديوان عام محافظة قنا ثم رئيس لمركز قوص وصولا إلى رئاسة مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر.

أثبتت هدى مغربي كفاءة عالية فى جميع المناصب التى تقلدتها، وتميزت بقوة الشخصية لدرجة أنها كانت أول سيدة تجلس على منصة صلح ثأري في محافظات الصعيد عامة، حيث من المعتاد أن تجلس على منصة الصلح القيادات التنفيذية والدينية والأمنية، وأغلبهم رجال يشهدون وقائع تقديم القودة "الكفن".
حصلت على العديد من التكريمات من جهات مختلفة بجانب حضور عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية، وهى أم لثلاثة أبناء، ولدين وبنت، ومن مواليد 1973.

وأكدت هدى مغربى رئيس مدينة سفاجا، أن الدولة المصرية الجديدة تولي المرأة اهتمامًا خاصًا، معربة عن تقديرها لإسهامات المرأة المصرية في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية.
وقالت إن المرأة المصرية تشهد العصر الذهبي لها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وظهر ذلك على أرض الواقع من خلال تمكين النساء بالجانب التنفيذي للدولة، بالإضافة إلى توليها الكثير من الحقائب الوزارية، فضلاً عن تمكينها بالجانب التشريعي أيضًا الممثل في مجلسي النواب والشيوخ.

ولفتت إلى أن دعم الرئيس دائم ومستمر ماديا ومعنويا، فالجانب المعنوى يظهر أيضا بكل المؤتمرات والاحتفالات، والذي ظهر واضحًا خلال احتفاليات تكريم المرأة المصرية والأم المثالية.
وأضافت أن تمكين المرأة وشغلها حاليا وزارات سيادية ممثلة في ثماني وزيرات مثل التخطيط والصناعة، هو إرادة سياسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم المرأة لم تتوقف على تمكينها تنفيذيا وسياسيا، ولكن وصلت إلى كل امرأة وسيدة مصرية من خلال تنظيم قوافل طبية للاطمئنان على صحة المرأة في المحافظات والقرى على مدار السنوات السبع الماضية.