EN 
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، تفاصيل العدوان الإسرائيلي على سوريا، الذي وقع عند منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، وذلك بعد توقف استمر نحو شهر.
وقال المرصد، إن القصف الإسرائيلي أدى إلى انفجار مستودعات أسلحة؛ ما أسفر عن "خسائر بشرية"، في مدينة حمص.
وأوضح أن الضربات الإسرائيلية استهدفت "محيط مطار دمشق الدولي، وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير، وفي القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص".
وأشار المرصد إلى سماع أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية، نتيجة تصدي المضادات الأرضية لأهداف في أجواء المنطقة.
ويشهد محيط مطار دمشق الدولي منذ مطلع الشهر الجاري استنفار أمني لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية دون معرفة الأسباب، بحسب المرصد.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام "تصدت" لهجوم "إسرائيلي من الأجواء اللبنانية"، موضحة أن "الخسائر اقتصرت على الماديات".
وأشار المرصد إلى أنه في شهر مايو الماضي، قصفت مروحية إسرائيلية نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري، يتواجد بها عناصر يتبعون لسرايا الاستطلاع والرصد في “حزب الله” اللبناني.
وفي نهاية فبراير، وجهت إسرائيل، ضربات، استهدفت "المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق"، والتي يتواجد فيها مسلحون إيرانيون ومن حزب الله.
ونادرا ما يعترف الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ضربات عسكرية في سوريا، لكن تقرير الجيش الإسرائيلي السنوي لعام 2020 أشار إلى استهداف نحو 50 هدفا هناك، دون الكشف عن التفاصيل.
