الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أعلم أن الله راض عنى بالرغم من شدة البلاء والهم؟ الإفتاء تجيب

كيف أعلم أن الله
كيف أعلم أن الله راض عنى

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “كيف أعلم أن الله راض عنى بالرغم من شدة البلاء والهم؟”.

 

وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الله سبحانه وتعالى لا يريد لعبده المشقة ولا الضنك، فالله تعالى يقول حتى فى فرض الأحكام التكليفية “يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ”.

 

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أنه ينبغي على المسلم أن يحسن الظن بالله تعالى ويصبر على ما قد يبتليه الله به، فهو لا يعرف قد يكون هذا البلاء دفعا لبلاء أعظم أو رفعة فى الدرجات أو تنقية للنفس وهكذا، فيحمل هذا على المحمل الحسن وحسن الظن بالله.

وتابع أمين الفتوى: أن هذا لا يمنعه من أن يتخذ الأسباب التى تدفع عنه هذا البلاء ولا يقف هكذا مكتوف اليدين أمام كل بلية، بل يحاول أن ينظر في الأسباب المادية المحسوسة التى أدت إليها فيعالجها، كى لا تتكرر معه مرة أخرى، وأخيرا يدعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنه هذا البلاء، لأن الله عز وجل يقول “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”.


أعمال ترضي الله 

وأرشد القرآن والسنة النبوية إلى بعض الأعمال الصالحة التي يحبها الله سبحانه وتعالى، ويغفر بها الذنوب ويرفع الدرجات، ويرصد «صدى البلد» منها 10 أعمال:

-1-  الحرص على أداء الصلوات الخمس في وقتها

2- الاستغفار يكفر الذنوب ويوسع الرزق ويدخل الجنة

3- الصّدقةُ تطفئ غضب الله وتمحو الخطيئة

4- الصيام من مكفرات الذنوب ولا يعرف أجره إلا الله

5- التسامح والعفو من مكفرات الذنوب ودليل على التقوى

6- الحج يكفر الذنوب ويرَجَعَ الحاج منه كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ

7- تفريج كربة عن مؤمن، وعون الضعيف لها أجر كبير عند الله

8- أداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار يحبها الله

9- أحب الكلام إلى الله «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر‌

10- أحب العباد إلى الله أحسنهم خلقًا

11- حب سورة الإخلاص، ودليل ذلك: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاَتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِـ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، فَلَمَّا رَجَعُوا ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟، فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ» (متفق عليه).