الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سبب تسمية يوم الجمعة بهذا الاسم ووقت ساعة الإجابة فيه

صلاة الجمعة من الجامع
صلاة الجمعة من الجامع الأزهر

سبب تسمية يوم الجمعة بهذا الاسم، يرجع سبب التسمية لأن الله خلق سيدنا آدم يوم الجمع وجمع فيه.

سبب تسمية يوم الجمعة


كان أهل الإسلام يجتمعون في كل أسبوع مرة وأمر الله المؤمنين بالإجتماع لعبادته في يوم الجمعة لأداء الصلاة في جماعة فقال تعالى في سورة الجمعة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ).

سبب تسمية يوم الجمعة


ذكر العلماء تعليلاتٍ عدة لسبب تسمية "الجُمُعة" بهذا الاسم، فقيل: لأنَّها تجمع الخلقَ الكثير.
وقيل: لأنَّ سعد بن زرارة - رضي الله عنه - كان يجمع بالأنصار يوم الجمعة.
وقيل: لأنَّ كعب بن لؤي كان يجمع قومَه في الجاهلية في ذلك اليوم، ويبيِّن لهم تعظيمَ الحرم.
وقيل: لأنَّ اكتمال الخلق حصل في يوم الجمعة.
دعاء للميت في اخر ساعة من يوم الجمعة مستجاب في هذا التوقيت
وقيل: لأنَّ آدم اكتمل خلقُه يوم الجمعة، وهذا أصح؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمس يومُ الجمعة؛ فيه خُلق آدم، وفيه أُدْخِلَ الجنةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)

حكم غسل يوم الجمعة


غسل يوم الجمعة ثبت أنه سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم-، فيُستحب للمسلم أن يَتطيَّبَ ويستخدم السواك، ويرتدي أفضل الثياب لحضور صلاة الجمعة، كما عن عَمرِو بن سُلَيمٍ الأنصاريِّ، قال: أشهَدُ على أبي سعيدٍ، قال: أشهدُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: «الغُسلُ يومَ الجُمُعةِ واجبٌ على كلِّ محتلمٍ، وأن يَستنَّ، وأنْ يمسَّ طِيبًا إنْ وَجَد».

فضل الغسل يوم الجمعة


عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن تَوضَّأَ، فأَحْسَنَ الوضوءَ، ثم أتى الجُمُعةَ فاستمَعَ، وأَنْصَتَ غُفِرَ له ما بَينَه وبينَ الجُمُعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ، ومَن مسَّ الحَصَى فقدْ لغَا»، وَجْهُ الدَّلالَةِ: فيه دليلٌ على أنَّ الوضوءَ كافٍ للجُمُعةِ، وأنَّ المقتصِرَ عليه غيرُ آثمٍ ولا عاصٍ؛ فدلَّ على أنَّ الأمْرَ بالغُسلِ محمولٌ على الاستحبابِ.
 

وقت غسل يوم الجمعة


اختلف العلماء في ابتداء وقت غسل الجمعة ، فذهب جمهورهم -منهم الشافعية والحنابلة والظاهرية- إلى أنه من فجر يوم الجمعة وروي ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما .

وقيل: وقته من نصف الليل كالعيد، وتقريبه من ذهابه إلى الجمعة أفضل؛ لأنه أبلغ في المقصود من انتفاء الرائحة الكريهة، ولو تعارض الغسل والتبكير فمراعاة الغسل أولى، كما قاله الزركشي، لأنه مختلف في وجوبه.

وذكر النووي رحمه الله : «لو اغتسل للجمعة قبل الفجر لم تجزئه على الصحيح من مذهبنا، وبه قال جماهير العلماء. وقال الأوزاعي: يجزئه.

حكم ترك غسل يوم الجمعة


العلماء مختلفون في مسألة تأثُّم تارك غُسل الجمعة، وفي مَنْ يلزمه هذا الغسل؛ ولكن الجميع متفق على أهمِّيته، وعلى دوام فعل الرسول صلى الله عليه وسلم له، وقد عظَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجر هذا العمل؛ فقال -فيما رواه أبو داود، وقال الألباني: صحيح. عن أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه-: "مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا".

وقت ساعة الاستجابة يوم الجمعة


قيل أنها تكون بعد صعود الإمام إلى المنبر وجلوسه حتى ينصرف من الصلاة، وقيل أنها من بعد العصر إلى مغيب الشمس .


زيارة القبور يوم الجمعة


قيل أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، وحجة هذا القول: ما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي بردة بن أبي موسى أن عبد الله ابن عمر قال له : أسمعت أباك يحدث عن رسول الله في شأن ساعة الجمعة شيئًا ؟ قال : نعم، سمعته يقول : سمعت رسول الله يقول : هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة " . وروى ابن ماجة والترمذي من حديث عمرو بن عوف المزني عن النبي قال : " إن في الجمعة ساعة لا يسأل اللهَ العبدُ فيها شيئًا إلا آتاه الله إياه ، قالوا : يا رسول الله أية ساعة هي؟ قال : حين تقام الصلاة إلى الإنصراف منها .

وقيل أنها بعد العصر، وهو قول عبد الله بن سلام وأبي هريرة والإمام أحمد وخلق . وحجة هذا القول : ما رواه أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد وأبي هريرة أن النبي قال : " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه ، وهي بعد العصر " ، وروى أبو داود والنسائي عن جابر عن النبي قال : " يوم الجمعة اثنا عشر ساعة فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر " ... " زاد المعاد " 1 / 389 – 391 .

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه . قال أبو هريرة : فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث . فقال : أنا أعلم بتلك الساعة .فقلت : أخبرني بها ولا تضنن بها علي . قال : هي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس فقلت كيف تكون بعد العصر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي " ، وتلك الساعة لا يصلى فيها فقال عبد الله ابن سلام أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة ؟ قلت : بلى . قال : فهو ذاك .