الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في زيارة لمدرسة إسبانية.. مرصد الأزهر يؤكد دور التعليم في الحماية من التطرف

في زيارة لمدرسة إسبانية..
في زيارة لمدرسة إسبانية.. مرصد الأزهر يؤكد على دور التعليم

زار مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، متمثلًا في عضو وحدته للغة الإسبانية، تامر عويس، مدرسة "ميغيل هيرنانديث" للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في مدينة "غرناطة" الإسبانية، تلبية لدعوة مدير المدرسة خوسيه ماريا روبليس؛ إيمانًا بأهمية الدور الميداني في التعرف على أحوال المسلمين في دول العالم والتوعية ضد التطرف.

 

وجاءت الزيارة الميدانية للمدرسة، للتعرف على سير العملية التعليمية فيما يخص تدريس مادة التربية الدينية الإسلامية للطلاب المسلمين في المدرسة.

 

وخلال الزيارة، أوضح عضو مرصد الأزهر، دور مؤسسة الأزهر الشريف فيما يتعلق بالتعريف بالدين الإسلامي ونشر تعاليمه السمحة حول العالم، إضافة إلى دور مرصد الأزهر في مكافحة التطرف عبر إصداراته وحملاته المتنوعة.

 

وتابع "عويس" عددا من الحصص الدراسية المخصصة لتدريس مادة التربية الدينية الإسلامية ببعض فصول المرحلتين الإبتدائية ورياض الأطفال، والتي ظهر فيها الحوار البناء بين الطلاب ومعلمتهم، نتيجة للأسلوب المبسط لتمكين الطلاب من فهم المسائل العقدية والقيم الإسلامية التي تساعدهم على التعايش في المجتمعات الغربية، والحفاظ على الهوية الإسلامية.

 

جدير بالذكر أن المعلمين المخصصين لتدريس هذه المادة التي تقرها الحكومة الإسبانية للطلاب المسلمين في جميع المراحل التعليمية شريطة وجود طلب من أولياء أمورهم بالمدرسة التي بها عشرة تلاميذ مسلمين كحد أدنى، خاضعين للإعداد والاختيار من قبل المفوضية الإسلامية في إسبانيا.

 

وأكدت إدارة المدرسة أهمية دور مؤسسة الأزهر الشريف؛ وأبدت تطلعها إلى إنشاء مؤسسة تعليمية إسلامية تهتم بتربية النشء والحفاظ على الشباب من الانحراف والتطرف، وهو الأمر الذي يشدد عليه مرصد الأزهر دائما لحماية النشء من الأفكار المتطرفة التي تشوه تعاليم الدين وتخرب عقول الشباب بما يجعلهم عرضة للانزلاق في براثن فكر الجماعات المتطرفة، وبما يحولهم إلى أداة تهديد وخطر على أمن المجتمع واستقراره.

 

وثمن المرصد الدور التعليمي المهم والفاعل في تكوين عقول الأطفال والشباب، مؤكدًا أن تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة تحث على التمسك بالقيم وتحفز على قبول الآخر، كما ترسخ مفاهيم المواطنة والتعايش السلمي، بما يسهم في تقدم المجتمعات واستقرارها.