الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسائل ولقاءات سرية ضد الملك.. التحقيقات تكشف مفاجآت بشأن قضية الفتنة بالأردن

الأمير حمزة بن الحسين
الأمير حمزة بن الحسين

أكد التلفزيون الأردني، اليوم الأحد، أن لائحة اتهام قضية الفتنة أثبتت بالأدلة، وجود ارتباط وثيق يجمع الأمير حمزة بن الحسين ، مع باسم عوض الله، والشريف عبدالرحمن حسن.

وأوضحت لائحة الاتهام، أن الشريف حسن زكّى عوض الله إلى الأمير حمزة لمساعدتهما في كسب التأييد الخارجي لتدعيم موقف الأمير حمزة للوصول إلى سدة الحكم، مضيفة أن لقاءات الأمير حمزة والشريف حسن وعوض الله كانت تتم في منزل الأخير.

وأشارت اللائحة إلى أن الأمير حمزة انتقل إلى مرحلة التصريح العلني بتوجيه الانتقادات لمؤسسة العرش والحكومة لإحداث الفتنة، لافتة إلى أن عوض الله هاجم سياسة الملك عبدالله الثاني في إدارته لملف القضية الفلسطينية بهدف إضعاف موقف الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات.

وأضافت اللائحة أن عوض الله والشريف حسن شجعاً الأمير حمزة على تكثيف اللقاءات التحريضية مع بعض شرائح المجتمع، مؤكدة أن الأمير حمزة استغل حالة الحزن والغضب لدى الأهالي في السلط لتأليب الرأي العام ضد الدولة عقب حادثة المستشفى.

وتابعت أنه بعد حادثة مستشفى السلط استلم الشريف حسن رسالة من عوض الله مفادها: “لقد حان وقت H وهذه تعتبر الشرارة”.

وصادق النائب العام لمحكمة أمن الدولة الأردنية، القاضي العسكري حازم عبدالسلام المجالي على القرار الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بكل من باسم إبراهيم عوض الله والشريف عبدالرحمن حسن، بتهمة التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي، والمعروفة إعلاميًا باسم قضية الفتنة.