الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة وسفير سابقان.. اليابان تكرم زوجين بوسام الشمس لأول مرة في تاريخها

تكريم زوجان بوسام
تكريم زوجان بوسام الشمس المشرقة

تظل السفيرة فايزة أبو النجا ابنة محافظة بورسعيد مستشار الرئيس للامن القومى علامة فارقة فى تاريخ مصر المعاصر لما قدمته من عطاء للوطن فى جميع المحافل الدولية من خلال تقلدها العديد من المناصب وتوليها العديد من الملفات المصرية المهمة.

 

وظهر التقدير للسفيرة فايزة أبو النجا واضحا عندما أقدمت اليابان على تكريمها وزوجها السفير هشام الزميتي، سفير مصر لدى اليابان سابقًا بمقر سفارة اليابان بالقاهرة الشهر الجارى وتقلديهما وسام الشمس المشرقة احد ارفع الأوسمة اليابانية.

 

يأتي هذا التتويج بالوسام تقديرًا لما قدماه من إنجازات ومساهمات كبيرة في تعزيز العلاقات الثنائية بين اليابان ومصر وتقوية علاقات الصداقة وحسن النوايا بين البلدين.

 

ويعد هذا التكريم الأول من نوعه على مر التاريخ التي يتم فيها تتويج زوجين معا في نفس الوقت بوسام الشمس المشرقة، النجمة الذهبية والفضية.


وقد بذل الزوجان الدبلوماسيين كلًا منهما من خلال عمله وموقعه، جهودًا على مدى سنوات طويلة من أجل تنمية العلاقات اليابانية -المصرية وتعزيزها، وكان لهما إنجازات بارزة في سبيل تطوير العلاقات الثنائية الحالية وروابط الصداقة بين اليابان ومصر، وتتجسد العديد من هذه الإسهامات من خلال مختلف مجالات التعاون الثنائي الحالية، مثل المتحف المصري الكبير (GEM)، والجامعة المصرية-اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وغير ذلك من رموز التعاون بين اليابان ومصر.

 

كانت السفيرة فايزة أبو النجا قامت خلال عملها كوزيرة للتعاون الدولي اعتبارًا من عام 2001، بتوسيع قاعدة التعاون الثنائي مع اليابان بشكلٍ كبير، من خلال التوقيع على 38 مذكرة متبادلة حول التعاون الاقتصادي بين اليابان ومصر.

 

ووقعت السفيرة أبو النجا على مذكرة تعاون بين الحكومتين اليابانية والمصرية بشأن خطة بناء المتحف المصري الكبير، كما قدمت مساهمات كبيرة في سبيل إنشاء جامعة E-JUST منذ أن كانت فكرة وحتى التوقيع على مذكرة التعاون.

 

أما السفير هشام الزميتي، فقد عمل كسفير لمصر لدى اليابان على مدى أكثر من 3 سنوات اعتبارًا من 2011، وسعى جاهدًا لتعزيز التفاهم المتبادل بين اليابان ومصر منذ توليه عمله، وساهم في الحفاظ على علاقات الصداقة الودية بين البلدين وتطويرها، وفي يناير 2015، وخلال فترة عمله كسفير ساهم في تحقيق أول زيارة من قبل رئيس وزراء اليابان لمصر بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي منصبه.

 

وبعد عودة السفير الزميتي إلى مصر أيضًا، استمر في المساهمة في تطوير التعاون الياباني-المصري، خصوصا في مجال التعليم، ومازال يتعاون بشكلٍ نشط من أجل مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك من خلال عمله كمنسق عام للجنة المشتركة للمتحف المصري الكبير.

 

وخلال حفل التتويج بالوسام، صرحت السفيرة فايزة أبو النجا بأن تقلد العديد من المناصب كأول سيدة في مصر كان بمثابة مصدر فخر بالنسبة لها حتى الآن، ولكنها فخورة بشكلٍ خاص بهذا الشرف الجديد هذه المرة كونهما أول زوجين يتوجان بهذا الوسام الياباني المرموق معًا في نفس الوقت.

 

و شددت على أهمية مواصلة العمل مع اليابان في عدة مجالات، وفي مقدمتها مجال تعليم الأطفال، مستشهدة في ذلك بالمثل الياباني القائل: "الاستمرار قوة والمداومة هي أصل النجاح".

 

من جانبه، صرح السفير هشام الزميتي بأن الوقت الذي تولى فيه عمله كسفير لمصر لدى اليابان عام 2011، كان عصيبًا للغاية، لكنه تمكن من التغلب على العديد من الصعوبات مع أصدقائه اليابانيين بالتأكيد على أن الأولوية هي استقرار مصر أولاً وبذل قصارى جهده من أجل تنمية العلاقات اليابانية-المصرية، مما يجعله في غاية السعادة لتكريمه بالتتويج بمثل هذا الوسام. 
 

كما أعرب عن سعادته لمشاركته فرحة التتويج بالوسام مع السادة الحضور، بما في ذلك أفراد عائلته.

FB_IMG_1623596559755
FB_IMG_1623596559755