الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل.. التفاصيل الكاملة لنتيجة التصويت على حكومة نتنياهو في الكنيست

صدى البلد

عقد الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، جلسة طارئة للتصويت على حكومة رئيس الوزراء المكلف،نفتالي بينيت، زعيم حزب يمينا الإسرائيلي.

 

ألقى بينيت كلمة أمام الكنيست لعرض برنامج حكومته قبل التصويت على نيل الثقة، إلا أنه اضطر  إلى التوقف عن الحديث مرارا مع تعالي صراخ معارضيه الذين رفضوا شكل حكومته وبرنامجها.

 

و تدخلت عناصر الأمن في الكنيست واضطرت إلى إخراج أحد النواب إلى خارج القاعة بعدما رفع صورة مسيئة لبينيت.

 

وكان من بين الذين صرخوا مرارا ممثلو الأحزاب الدينية الذين اعترضوا على المخصصات المقترحة لطلاب المعاهد الدينية، الذين لا يعملون ولا يخدمون في الجيش.

 

ورغم ذلك، قال بينيت إن شريكه في الائتلاف الحكومي، يائير لابيد، سيتولى مهمة إعادة بناء وزارة الخارجية الجديدة، فيما سيعمل وزير الدفاع بيني غانتس على تطوير الجيش، خاصة أن المخاطر تحيط بدولة إسرائيل.

 

وأضاف خلال كلمته أنه يتعهد بـ"فتح صفحة جديدة في العلاقات مع المواطنين العرب"، وأقر بإسهام نتنياهو في "تمهيد طريقة" للتعاون مع "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس.

وتعهد بمواصلة الاستيطان بما في ذلك في "منطقة ج" بالضفة الغربية المحتلة، و"الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي وديمقراطية دولة قوية".

 

وحذر بينيت الفلسطينيين من أن "العنف سيواجه بيد من حديد" وتوعد "حماس" بـ"حائط من النار" ردا على أي تصعيد، مشيرا إلى أن استمرار الهدوء سيجلب بالعكس "التقدم الاقتصادي ومنع الاحتكاك".

 

وتعهد بينيت بأن حكومته ستعمل على استعادة والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، واصفا ذلك بـ"المسؤولية المقدسة".

 

وأعرب بينيت في كلمته عن معارضته الشديدة لاستئناف الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، مشددا على أن إسرائيل لن تسمح لطهران بالحصول على ترسانة نووية.

 

وقال: "إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية. إسرائيل ليست طرفا في الصفقة وسنحتفظ بحرية التصرف التامة".

 

وتعهد بينيت بـ"توسيع دائرة السلام" مع دول المنطقة، مشيرا في هذا الصدد إلى اتفاق السلام المبرم بين إسرائيل والإمارات في سبتمبر الماضي.

 

كما شكر بينيت الرئيس الأمريكي جو بايدن على مواقفه المؤيدة لإسرائيل خلال جولة التصعيد الأخيرة حول قطاع غزة والتزامه الراسخ بأمن إسرائيل، ونقل عن سيد البيت الأبيض قوله: "لن يكون هناك سلام في المنطقة ما لم تعترف جميع الدول فيها باسرائيل كدولة يهودية".

 

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتنياهو خلال كلمة ألقاها بعد بينيت، إن هناك احتفالات في إيران بأن حكومة ضعيفة مترهلة ستحكم إسرائيل، مضيفًا أن "حكومة لا تستطيع أن تقف بقوة أمام المجتمع الدولي في الأمور التي تحسم وجودنا لا تستحق أن تقود إسرائيل ولو ليوم واحد وهذه هي الحكومة القادمة".

 

واعترف نتنياهو لأول مرة علانية بتنفيذ إسرائيل عمليات داخل إيران، قائلا: "قمنا بعمليات جريئة جدا في عمق العدو ووصلت إلى طهران وهناك أشياء تفوق الخيال".

 

واعتبر أنه حال عادت واشنطن للاتفاق النووي، فلن تستطيع الحكومة المقبلة اتخاذ قرار تنفيذ عمليات داخل إيران.