الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم قبلها كان يعيش في بذخ .. خالد الجندي: كورونا نتيجة للبطر على النعم

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حالة البطر على النعمة يكون فيها الإنسان غير قادر على صيانة النعمة، لكونه زهد فيها فيتمرد عليها.

وأوضح «الجندى»، في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم الإثنين، أن كل مدمن لديه حالة بطر؛ لكونه زهد في الصحة فقرر تعطيل عقله وإزاحة تفكيره، مشددًا على أن الهروب من المشكلات ليس بتغليب العقل، مستنكرًا موقف الشباب الذين يقومون بسباق هيسيتري بسيارتهم على الطرق السريعة، معقبًا: «دول زهقوا من النعمة ومن حياتهم وسياراتهم».

ونوه بأن العالم قبل ظهور جائحة كورونا كان يعيش في حالة من البذخ الشديد، حيث كان هناك سيارات من الذهب الخالص، ومن يقومون بإقامة حفل زفاف بتكلفة تصل لـ 100 مليون جنيه، مع استيراد مغنيين وراقصات من الخارج بما يؤكد البطر على النعمة، معتبرًا أن كورونا من نتاج البطر على النعم.

وتابع: وعلاج البطر على النعم بمصاحبة أهل الله من العباد والفقراء، والتي تكسر القلب وتشعر بالنعمة وتحفظ للنفس هيبتها وتربط الإنسان بعبادة الشكر.

وكان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نبه في بداية حلقة اليوم، إلى أن البطر هو حالة الملل من النعمة وعدم الاعتراف بفضل الآخر، محذرًا من انتشار البطر على نعم الله سبحانه وتعالى، بين بعض الشباب .

وأفاد بأن البطر هو ملل النعمة يصيب بعض أولادنا، لأنه لم يتعب ويكد ويلقى معاناة فى حصوله عل  النعمة، لأنه بدأ حياته وكانت شقته وعربيته من الثانوية العامة، كل أموره موجودة وبالتالى لن يقدر قيمة النعم.

وأشار إلى أن هذا كله سبب نسب الطلاق وخراب البيوت وأنها أصبحت بسهولة، وكمان يعملوا سباق على الدائري ده بطر على النعمة، وبالتالى تنتج كوارث فى المجتمع".".

 ولفت إلى أن هناك دولاً كانت تتصدر المشهد فى المال والسياحة والبترول، الآن أصبح أهلها فى معسكرات الإغاثة، هذا الأمر يستدعي أن نشكر ونحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الوطن والرئيس، حيث إن  وطننا ورئيسنا وجيشنا من النعم نشكر ونحمد الله عز وجل عليها، مشيرًا إلى أن من لا يفعل ذلك مصاب بالبطر على النعم. 

وأضاف قائلاً: اللهم لك الحمد على نعمة الوطن والرئيس والجيش والشعب، ومن يحمد الله على هذه النعم سيحاسب عليها، مفيش نعم أكثر من اننا نلاقى التنمية فى كل مكان، وكان مخطط لمصر تكون فى معسكرات الاغاثة، ولذلك كان دعاء الصالحين اللهم عرفنا نعمك بعدم زاولها".