الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم أكل ميراث الأخت؟ الإفتاء: انتزع ميراثه من الجنة

دار الإفتاء
دار الإفتاء

ما حكم أكل ميراث الأخت؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، في هذا الإطار يقول صاحبه “ما حكم من أكل ميراث أخته؟”.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، أن النبي الكريم أوصى بالنساء خيرا، وحذر من أكل ميراث الأخوات؛ فهذا أمر محرم شرعا، ويعد من أكْل مال الضعيف".

وأشار إلى أن قوله- تعالى- "لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ" فيه قياس لنصيب الذكر على نصيب الأنثى فنصيب الأنثى هو الأساس وعليه يقاس نصيب الذكر.

وأكد أن الشريعة الإسلامية تحرص وتحافظ على حق الإناث لأن المرأة عندها أدب في طلب الحقوق وممكن أن تتنازل عن حقها، أما الرجل فيطلبه بجرأة، فظن بعض الرجال أن هذا حق له، منوها بأن النبي قال عن هذا الرجل الذي يأكل ميراث أخته "فقد انتزع ميراثه من الجنة".

حكم المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث

قالت دار الإفتاء عبر صفحتها على الفيس بوك، أن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، فقال تعالى: ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ [آل عمران: 195].

وأضافت الدار: لكن هناك فارقًا بين المساواة والتساوي؛ فإن الشرع الإسلامي مع إقراره للمساواة لم يُقرَّ التساوي المطلق بين الذكر والأنثى في الصفات الخلقية والفطرة الربانية والوظائف التكليفية؛ فإن اختلاف الخصائص يقتضي اختلاف الوظائف والمراكز، حتى يتحقق التكامل الذي أراده الله تعالى بالتنوع في خلقه سبحانه؛ والدعوةُ إلى جعل المرأة كالرجل في الأمور التي فرقت بينهما فيها الشريعة طعنٌ في حكمة التشريع، وإنكارٌ لهوية الإسلام، وتَعَدٍّ على النظام الاجتماعي العام.

هل يجوز مقاطعة الأخ بسبب الميراث

هل يجوز أن أقاطع أخي حتى يعطيني ميراثي؟.. سؤال ورد الي الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية.

وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للجار أنه لا ينبغي بأن يخلط المسلم بين صلة الرحم والمطالبة بالحقوق.

وأضاف وسام،  أنه لا يوجد تعارض بين الأمرين، منوها بأن صلة الرحم واجبة حتى ولو كانت هناك حقوق، وأنه لا يوجد أكثر من ذلك في هذا الأمر.

وأوضح أمين الفتوى أنه يجب على الانسان ألا يخاصم أخاه، وعلينا الامتثال لأمر الله ورسوله- صلى الله عليه وسلم - بصلة الرحم، مشيرا إلى أن صلة الرحم شيء، وطلب الميراث شيء آخر.