EN 
استنكر الإعلامي أحمد موسى، البيان الصادر عن الخارجية الإثيوبية، والذي أصدرته بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم في العاصمة القطرية الدوحة؛ موضحا أن مصر والسودان تدعوان إلى اتفاق ملزم قبل ملء السد ولكن إثيوبيا تمارس تعنتا وتريد فرض سياسة الأمر الواقع.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن اثيوبيا لم تلتزم بأي اتفاق دولي أو إقليمي، وهي من جعلت مصر والسودان يتجهان إلى مجلس الأمن؛ مرددا: «لازم العالم يقف ويجعل اتفاق ملزم لاثيوبيا قبل ملء السد».
وعلقت وزارة الخارجية الإثيوبية، مساء الثلاثاء في بيان لها على دعوة الجامعة العربية لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة بشأن سد النهضة، معربة عن انزعاجها من قرار الجامعة العربية.
وقالت الخارجية، في بيانها، إنها ترفض البيان الصادر عن الجامعة العربية، والذي ترى فيه أنها أهدرت فرصًا للعب دور بناء في المفاوضات التي استمرت لسنوات.
وذكرت أنها ليست المرة الأولى التي تعبر الجامعة عن دعمها لمطالب مصر والسودان، مشيرة إلى أن على الجامعة العربية أن تذكر حق الإثيوبيين في الاستفادة من مياه النيل والتنمية التي تحدث من سد النهضة لملايين الإثيوبيين.
وزعم البيان أن إثيوبيا تحترم القوانين الدولية بشأن المياه وأنها لم تضر بمصالح مصر والسودان، وأنها بذلك ما في وسعها لإزالة مخاوف البلدين من سد النهضة.
وزعم البيان أن محاولات تدويل وتسييس قضية سد النهضة لن تؤدي إلى تعاون إقليمي مستدام لاستغلال وإدارة نهر النيل، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تؤمن بأنه لا يمكن تحقيق الأمن المائي لدول حوض النيل إلا من خلال التعاون والحوار.
