EN 
أقدم رجل على قتل والدته بأبشع الطرق ولم يكف على حدود القتل فقط، بل قام بتقطيعها لـ أشلاء وتناول أجزاء من جسده، لتكشف الشرطة عن جريمته المروعة التي ارتكبها في حق والدته وعرفت قضيته بـ "آكل لحوم البشر".
كان السجن لمدة 15 عامًا و5 أشهر في انتظار "ألبرت إس جي" الذي خنق والدته وقطع جثمانها لأشلاء ثم تناول أجزاء من جسدها، بحسب ما نشرت صحيفة "الخليج".
وبدأت الجريمة المروعة عندما تشاجر "ألبرت" مع والدته البالغة من العمر 69 عامًا، في منزلهما في حي لاس فينتاس بإسبانيا، زادت حدة المشاجرة أكثر فأكثر حتى أنهت بقيام "ألبرت" بخنق والدته وجر جسدها إلى غرفته.
وكي يخفي آثار جريمتها قطّعها بمنشار وسكاكين مطبخ، وبعد تقطيع الجثة إلى أشلاء، كان المتهم يتناول قطع من جثة والدته ويتغذى مع تخزين القطع الأخرى في أكياس بلاستيكية عدة في الشقة وفي الثلاجة.
ومع مرور الوقت ابلغت إحدى صديقات والدته الشرطة عن اختفائها، وبالبحث داخل منزل "ألبرت" عثرت الشرطة على بعض من أشلاء والدته والذيأعترف انه كان يتناول من بقايا جثمانها على مدار 15 يوم كان يطهيها أحيانًا وأوقات أخرى يأكلها نيئة.
فيما أطاح ببعض من أجزائها في القمامة ليخفي الادلة، ولكن ألقت الشرطة بالقبض عليه وحكنت المحكمة ضده بالسجن 15 عامًا و5 أشهر وذلك بعد فحص قواه العقلية وأثبتت الفحوصات أنه سليم تمامًا.
وقد ادين بتهمتي" القتل مع ظروف مشددة للارتباط الأسري"،و"تدنيسه الجثة"، بل وألزمته المحكمة بدفع 60 ألف يورو تعويضًا لأخيه.
