«سبورتيجا» تحصد المركز الأول

حصدت مجلة سبورتيجا المختصة بالرياضة المركز الأول في مشروعات التخرج لقسم صحافة بكلية الإعلام جامعة بنى سويف.

 جاء ذلك خلال المهرجان الذى نظمته كلية الإعلام الإثنين الماضي، لتحكيم مشروعات التخرج بقسم الصحافة بالكلية، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، والدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية، والدكتورة منى هاشم، أستاذ الصحافة المساعد ورئيسة قسم الصحافة بالكلية، تكونت لجنة التحكيم من الأستاذ الدكتور عبدالرحيم درويش الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون والدكتورة أمنية عبد الرحمن أستاذ الصحافة المساعد  والدكتورة نسرين حسام الدين أستاذ الصحافة المساعد ووكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقال الدكتور أحمد عطية – المدرس بقسم الصحافة كلية الإعلام جامعة بني سويف والمشرف علي المجلة – إن مجلة سبورتيجا تنقسم إلى 7 أبواب وهم : الباب الأول "إيقاف دقيقتين"  وهو مهتم بلعبة كرة اليد،  الباب الثاني "كابتن ماما" وهو يناقش الدور الذي تقوم به المرأة في المجال الرياضي، والباب الثالث "أوفسايد"  والذي يوضح الأسباب التي أدت إلى هبوط  اندية كانت  مشهورة في الدوري المصري الممتاز وما يمنع عودتها للأضواء والشهرة مرة أخري. و«كارت أحمر» هو اسم الباب الرابع الذي يتواجد به  ملف العدد و يركز هذا الباب على ظاهرة التعصب الرياضي التي أثرت سلبًا على الرياضة في مصر وكانت لها عواقب وخيمة أما الباب الخامس فهو "كارت أصفر" وهو يقوم بتسليط الضوء على بعض الألعاب التي لا تحظى باهتمام شعبي وإعلامي. أما الباب السادس نجم الماتش فهو يتضمن علي حوارات صحفية لأبطال رفعوا راية مصر في مختلف الألعاب وحققوا تاريخًا نتفاخر به أمام الأجيال المختلفة وأخيرا الباب السابع (VAR) والذي يلقي الضوء على بعض الملفات التي يلزم إعادة النظر فيها لخطورتها في المستقبل كالاستثمار والاحتراف الرياضي.
وأكدت نجلاء الجعفري-المدرس المساعد بقسم الصحافة ونائب رئيس تحرير المجلة – على أهمية الدور الذي لعبة الطلاب في مد القارئ بأصول الألعاب الرياضية المختلفة  وقواعدها وقوانينها من خلال أبواب المجلة السبعة .
وأضافت الجعفري رغم أن فريق العمل 12 طالب وطالبة - (خمس فتيات) يقتحمهن تخصص صحفي مقولب بأنه للرجال فقط  و(سبعة أولاد) لديهم  انتماءات رياضية مختلفة-  إلا أنهم أثبتوا للجميع أن الصحافة الرياضية لا تقتصر علي الرجال وأنهم قادرون علي خلق صحافة رياضية سليمة تدعو لعدم التمييز والتفرقة بين الألعاب وبعضها البعض وخالية من الأخطاء التي يقع فيها بعض الاعلاميين الرياضيين.