الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلب جمهوري لـ بايدن بعزل نائبته من منصب حساس بأمريكا

بايدن ونائبته كامالا
بايدن ونائبته كامالا هاريس

طالب جمهوريون، الرئيس الأمريكي جو بايدن ، بعزل نائبته كامالا هاريس من تولي أحد الملفات المهمة لأمريكا، معتبرين أن أدائها لا يسير على النحو المطلوب.

ووفق ما ذكرت وسائل إعلام، صرح  عضو مجلس النواب الأمريكي جلين جروتمان، وقال  إن 55 جمهوريًا من الكونجرس، طلبوا في رسالة إلى الرئيس جو بايدن، إبعاد نائبته كامالا هاريس عن التعامل مع أزمة الهجرة على الحدود.

وأوضح  جروتمان السبب لهذا الطلب في تغريدة على "تويتر" قال فيها: "حتى الآن لم تزر نائبة الرئيس الحدود، ومن المستحيل معرفة الوضع بشكل حقيقي دون التحدث إلى الناس على أرض الواقع. لقد بعثت أنا وزملائي البالغ عددهم 55 بهذه الرسالة إلى الرئيس بايدن مطالبين بإبعادها من هذا الموقع".

 

 

وعبر جروتمان عن المخاوف، من أن أعضاء الكونجرس سردوا في رسالتهم، معطيات تشير إلى زيادة تدفق المهاجرين على الحدود، وذكروا أيضا أن مشكلة المهاجرين لا تتعلق فقط بالقادمين من أمريكا الوسطى، بل يعبر حدود الولايات المتحدة من الجنوب، مهاجرون من روسيا والبرازيل ودول أخرى.

وانتقد أعضاء الكونجرس الجمهوريون كذلك، النهج الذي تسلكه هاريس لحل الأزمة.

وذكرت الرسالة أن بايدن قال عند تعيين نائبته للإشراف على أزمة الحدود: "لا يمكنني العثور على شخص أكثر ملاءمة لذلك".

وقال أعضاء الكونجرس : "نحن لا نوافق على ذلك. لا يمكن لبلادنا تحمل تقاعس نائبة الرئيس هاريس. ونعتقد أنه يجب أن تكونوا غير راضين عن تقاعسها،و لقد ارتكبنا جميعا الأخطاء عند قبول البعض لشغل الوظائف وندرك أنه يجب تكليف أحد ما آخر بهذه المهمة. ندعوكم بصدق للعثور على شخص آخر في إدارتكم للمساعدة في موضوع أزمة الحدود".

وسبق أن انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الرئيس الحالي، جو بايدن، بسبب سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارته.

 

ترامب

وزعم دونالد ترامب في بيان أن إدارته "سلمت إدارة بايدن الحدود الأكثر أمانا في التاريخ"، وقال: "كل ما كان عليهم فعله هو إبقاء هذا النظام الذي يعمل بسلاسة على نظام الطيار الآلي.. ولكن بدلا من ذلك، وفي غضون أسابيع قليلة فقط، حولت إدارة بايدن انتصارا وطنيا إلى كارثة وطنية".

واستهدف ترامب في هجومه على الإدارة، على وجه التحديد، وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، الذي ظهر في برامج الأخبار السياسية، ودافع عن سياسات الهجرة لإدارة بايدن، إذ أشار مايوركاس إلى أن الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لا تزال "مغلقة"، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة "لن ترحل القاصرين غير المصحوبين بذويهم".

وانتقد ترامب مايوركاس ووصفه بأنه "مثير للشفقة" و"جاهل" و"راض عن نفسه" و"غير قادر على قيادة وزارة الأمن الداخلي"، معتبرًا  مايوركاس  "وصمة عار وطنية"، مطالبا بـ"تحقيق فوري في الكونجرس" في ما أسماه "أمر منع النشر المفروض على ضباط الحدود الأبطال في أمتنا وضباط دائرة الهجرة والجمارك".