د. أحمد شندي يكتب: الرئيس السيسي ومصر الحديثة

عندما يسافر الانسان دول عديدة يجد في كل دولة ميزة حباها الله بميزة تختلف من دولة إلى أخري الا عندما تأتي مصر تجد فيها شيء مختلف بلد مهد الانبياء وكما يقال عنها في مختلف دول العالم مصر أم الدنيا  واحة الأمن والأمان وخاضت حروب عديدة علي مدي العصور لأنها مطمع لكل الغزاة. فمصر 30 يونيو نجحت في بناء الجمهورية الجديدة دولة قوية  تمتلك القرار المستقل والقدرة الشاملة والمؤسسات القوية والرؤية الواضحة  للمستقبل وأن الدولة المصرية  في عهد الرئيس السيسي استعادت دورها المحوري اقليميا ودوليا وذلك بعد أن نجحت في مواجهة  التحديات وتحقيق تنمية شاملة  في تجرية رائدة كانت محل تقدير وإعجاب من مختلف المؤسسات الدولية.

ومن جهة رسخ الرئيس عبد الفتاح السيسي، مكانة مصر الدولية الكبيرة خلال فترة حكمه، حيث استطاع خلال 7 سنوات استعادة دور مصر الريادي على الصعيدين الإقليمي والعالمي, وكما حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات على مختلف الاصعدة خاصة في السياسة الخارجية وثبات المواقف المصرية تجاه القضايا القومية الإقليمية والدولية.

ومن جهة أخرى مصر بالفعل في مكانة ووضعية تمكنها من أن تكون قائدة في عملية التحول نحو الطاقة المتجددة، وأن مصر تنعم بفرص من شأنها أن تجعلها الدولة الأولى في العالم في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.

ولكن:

هل الرئيس السيسي سيشهد التاريخ بأنه بطل الإنجازات في ظل الصراعات والأزمات التي تعاني منها مصر؟

هل ستتحول مصر لدولة عظمي لما نشهده علي أرض الواقع؟

هل الاقتصاد الأخضر يرجع مصر للريادة علي مستوي العالم؟

وعلاوة علي ذلك أشادت قوى إقليمية ودولية مؤثرة أخيراً، بدور القاهرة في الدفع بعملية التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، وهو ما يبرز 
بأن مصر أصبحت لها  الريادة الإقليمية والصوت المسموع في المنطقة ومفتاح لحل المشكلات الإقليمية وهو ما بدا واضحا في الدور المصري الفاعل في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وقيادة تحرك عربي ودولي من أجل إعادة إعمار غزة .... فضلاً عن عديد من الملفات الأخرى، من بينها دعم السودان، وقبلها أحداث ليبيا، وغير ذلك، عبر منظومة مشتركة غطت عدة محاور وملفات رئيسية
وكما عزز التعامل المصري مع أزمة غزة الأخيرة، من احترام وتقدير العالم للقيادة المصرية، ونجحت القاهرة في عودة قوية لدورها، تلك العودة التي تحرم المتربصين بالمنطقة، من إثارة الاضطرابات والفوضى، التي يتغذون عليها، ويحققون من خلالها مصالحهم. هذا كله يترجم حرص مصر على تعزيز دور الإعلام العربي والوطني، ليواكب الطفرات السريعة التي شهدها مجال الإعلام خلال السنوات الأخيرة، ونظراً لأهميته الاستراتيجية في مساندة الجهود الوطنية في مختلف المجالات لتحقيق الاستقرار والتنمية، وذلك من خلال المساعدة في رصد مطالب الجماهير، وتوعية الرأي العام بدعم مؤسسات الدولة ومخاطر التماشي مع الدعوات الهدامة التي تستهدف نشر الفوضى، والتحذير من الأهداف الخبيثة للجماعات الإرهابية، وتفنيد مزاعمها المغلوطة التي تتعارض كلياً مع تعاليم الدين الإسلامي، وتستهدف بالأساس المساس بكيان الدولة الوطنية.

إنجازات لا تعد ولا تحصي:

- 7 سنوات من تمكين المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي قاضية ونائبة ووزيرة.

- 7 سنوات من حكم الرئيس السيسي أهلا بكم في مدن الجيل الرابع.

- 7 سنوات من إنجازات الدولة للقضاء على العشوائيات "سكن آمن للمصريين"

- 7 سنوات على تنصيب الرئيس السيسي...المصريون اختاروا قائد جمهوريتهم الجديدة.

- 7 سنوات إنجازات في عهد الرئيس السيسي. مصر تعيد رونق كنوزها الأثرية.

- القضاء على فيروس سي وحلم مشتقات البلازما....إنجازات القطاع الصحي في عهد الرئيس السيسي.

- حولت مصر لقرية صغيرة ثورة نوعية في قطاع النقل خلال 7 سنوات.

- من الظلام إلى النور.... طفرة في ملف الكهرباء خلال 7 سنوات من حكم الرئيس السيسي.

- الرياضة في عهد الرئيس السيسي مصر قبلة البطولات الإفريقية والدولية.

- 7 سنوات من حكم الرئيس السيسي... نتائج واضحة لقيادة مصر للقارة الإفريقية.

- تأمين غذاء مصر.....7 سنوات من الإنجازات في قطاع الزراعة  بعهد الرئيس السيسي.

- الهيدروجين الأخضر..."مصر تستثمر في وقود المستقبل".

- مبادرة حياة كريمة....ملحمة سيذكرها التاريخ وأحلام تتبدل لحقيقة.

- استفادة 38 مليون مواطن... ما الذي قدمته "التنمية المحلية" في 7 سنوات من حكم الرئيس السيسي.

- مدينة المعرفة وتطوير البنية التحتية.

- 186 كلية وبرنامج زيادة الكليات والبرامج المعتمدة في 7 سنوات بعهد الرئيس السيسي.

- " تنسيقية الأحزاب" تؤكد حرص الرئيس السيسي على إنجاح تجارب الشباب.

- الأشهر في العالم " محطة الزهراء" لتطوير الخيول العربية الأصيلة.

- 27 مستشفي جديدة إنجازات التعليم العالي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

- إنشاء اول مصنع من نوعه لدباغة الجلود في المنطقة.

خلاصة القول:

تحية وإجلال للقائد الراشد مسيرة بناء الإنسان والأوطان والحب والسلام والصحة والعلم 
سعادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر.

إننا لدينا رئيس يقتنع بإمكانيات بلده وشعبه، واستطاع من خلال هذه الإمكانيات أن يخرج أفضل ما يمكن فى أسرع وقت، فهو رئيس شجاع فى الأمور الحاسمة لا يتردد لصالح بلده، ولا يسعى لشعبية بقدر ما يسعى للعمل من أجل صالح بلده، وبالتالى فإن هذه الخطوات الثابتة ساهمت فى تقدم البلد اقتصاديا فى كافة المجالات، وبناء علاقات خارجية متزنة مع بلاد العالم بأكملها بنفس الموازين.

"رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه", حفظك الله سيدي الرئيس أينما كنت رجل صنع المستحيل لا يكل ولا يمل تطورات في كافة القطاعات والمجالات والهيئات والمؤسسات ستجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة وسيشهد التاريخ بذلك. فالدولة تفعل قبل أن تقول وتنفذ قبل أن تعلن سواء داخليا في بناء الإنسان المصري أو المشروعات العملاقة أو خارجيا فيما يخص أمنها القومي و قوتها الإستراتيجية إقليميا ودوليا، وهذا ما جعل الرئيس عبدالفتاح السيسي بكل ثقة يعلن عن الجمهورية الجديدة التى تصنع الحاضر وتمهد لأبنائها أمجاد المستقبل.

حفظ الله مصر رئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها.