الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما كفارة قطف الأزهار في الأماكن العامة ؟ الإفتاء تجيب

كفارة قطف الأزهار
كفارة قطف الأزهار في الأماكن العامة وأنا صغيرة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “ما كفارة قطفي للأزهار في الأماكن العامة وأنا صغيرة؟”.

وأجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لا كفارة على قطف الأزهار في الأماكن العامة، لأنك تتكلمين انك كنتي تفعلين ذلك وأنت صغيرة أي قبل التكليف.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أنك فعلت ذلك غير متعمدة ولا تفهمين وقتها عواقبه أو أن هذا قد يكون ممنوعا، فلا تشغلي بالك بهذا الأمر.

حكم تناول الثمار من شجرة على الطريق ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع اليوم على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 


وأجاب ممدوح، قائلًا: إن الفقهاء يفرقون بين من يأخذ ثمرة أو ثمرتين ويأكلهم وبين من يأخذ ويجمع، فيجوز فى الشريعة ان تأكل ثمرة أو ثمرتين وانت سائر فى الطريق لكنه لا يجوز أن يحمل من هذا البستان فى وعاء ويسير به، فلو أكلت من ثمرات من الشجرة فهذه من قبيل الجائز ولا شيء عليك.

حكم الأكل من الزروع والثمار التي على جانب الطرق

أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه وذلك عبر البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونة (لو أن هناك شجرة فى الطريقة وأكلت منها فهل عليا ذنب؟).

وأوضح عبد السميع، قائلًا: أنه لا حرج في الأكل من الشجر المزروع على جانب الطرقات؛ لأنه ملك لعامة المسلمين، وتركه دون حائط أو حراسة دليل على الإذن وإباحة الأكل منه.

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز لمن مر بثمر بستان أن يأكل منه ، دون أن يتخذ خبنة، أي لا يحمل منه في ثوبه، وهذا في الثمار المملوكة، فما كان لبيت المال فهو أولى بالجواز، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ دَخَلَ حَائِطًا فَلْيَأْكُلْ وَلا يَتَّخِذْ خُبْنَةً) ورواه ابن ماجه (2301) بلفظ : (إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ بِحَائِطٍ فَلْيَأْكُلْ وَلا يَتَّخِذْ خُبْنَةً) والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي وابن ماجه.

وأشار الى أن الفقهاء يفرقون بين من يأخذ ثمرة أو ثمرتين فيأكلها وبين من يأخذ ويجمع فى وعاء، حيث أجازت الشريعة أن تأكل ثمرة أو ثمرتين وأنت سائر فى الطريق ويقولون أن هذا كأنه دخل فى الإثم العام، لكنه لا يجوز ان يجمع الثمار فى وعاء من البستان او الحديقة ويسير فلو أكلت ثمرة أو ثمرتين فهذا من الجائز ولا شيء فى ذلك.

إلقاء القمامة في الشوارع

وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد على أن النظافة في ديننا ليس أمرًا ثانويًا ولا هامشيًا وليست مجرد قيمة أخلاقية فقط، وإنما النظافة والطهارة جزء من العقيدة.

وأوضح «جمعة»  أن من الآداب التي حث عليها الشرع الحنيف آداب الطرقات العامة، مشيرًا إلى أن قول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:« الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ ، أَوْ سَبْعُونَ شُعْبَةً ، فَأَرْفَعُهَا قَوْلُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ».

وواصل: أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،لم يذكر إماطة الأذى عفويًا ولا عشوائيًا فهو لا ينطق عن الهوى، أن تحترم الذوق العام والآداب العامة وإشارة وقواعد المرور ولا تقع في المخالفات، ولا تسير عكس الاتجاه لأن هذا حق عام لا تنتظم حياة الناس إلا به.

وتابع: من يؤذي الناس في طرقاتهم ولا سيما بإلقاء قمامته ومخلفات منزله أو مصنعة، سواء ألقاه في الطرق العامة أو في ماء النهر وما نحوه، يرتكب جريمة كبيرة في حق دينه ونفسه والمجتمع، لأن النظافة في ديننا ليس أمرًا ثانويًا ولا هامشيًا وليست مجرد قيمة أخلاقية فقط، وإنما النظافة الطهارة جزء من العقيدة، فجعلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم - نصف الإيمان.