الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سعره خارج مصر 11 ألف دولار.. تفاصيل تسجيل دواء علاج ضمور العضلات

ضمور العضلات
ضمور العضلات

علق الدكتور أحمد الشافعي أستاذ الصيدلة بجامعة الأزهر، على تسجيل أول دواء لعلاج ضمور العضلات، إن  هيئة الدواء المصرية سجلت  دواءا  لعلاج  ضمور العضلات بمجرد اعتماده عالميا، مضيفا:" هذا الدواء حصل على موافقة استخدام في شهر أغسطس الماضي ومصر قررت تسجيل الدواء وتداوله في السوق المصري".

 

وأضاف أحمد الشافعي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة “ صدى البلد “،:” مرض ضمور العضلات الشوكي هو الأكثر صعوبة وهو مرض وراثي، ويحدث  نتيجة طفرة جينية في بعض البروتينات التي تخرج من الحبل الشوكي”.

 

وتابع أحمد الشافعي :" مرض ضمور العضلات يقسم إلى أعراض تظهر من الولادة وحتى  6 شهور  من عمر الطفل ومعدلات الوفاة فيه كبيرة، وهناك أعراض تظهر في الأطفال من سن 6 شهور وحتى عامين  وفيها يعاني الطفل من مشكلة في حركة الأطراف، وهناك  أعراض تظهر في الأطفال من سن عامين وحتى 25 سنة ".

 

وأكمل أحمد الشافعي :" معدلات الإصابة بحالات ضمور العضلات الشوكية حوالي طفل لكل 10 الف مولود  وهذا رقم  ليس بالقليل، وهذه الحالة المرضية لم تكن مفهومة السنوات الماضية وتأخر العلاج الخاص بها وظهر علاج فعلي من 7 سنوات وكان سعر الجرعة الواحدة 2.5 مليون دولار ".

 

وتابع أحمد الشافعي :" الدواء الذي وافقت عليه هيئة الدواء المصري هو دواء شراب  ولم يتم تسعيره في مصر إلى الآن، و سعر  العبوة خارج مصر 11 ألف دولار ، ويحتاج الطفل ما بين 12 لـ 13 عبوة على مدار العام"، والشركة المصنعة أطلقت مبادرة عالمية لتوفير العلاج مجانا لبعض مستحقي الدعم".
 

وأعلنت هيئة الدواء المصرية عن تسجيل أول دواء يتم تداوله بسوق الدواء المصري يستخدم في علاج ضمور العضلات، مؤكدة أن هذا الإجراء سوف يساهم في تقليل معاناة المرضى، كذلك القضاء على ظاهرة تهريب الأدوية، وانتشار التداول من خلال السوق السوداء، وتقليل نفقات الإنفاق.


يذكر أن ضمور العضلات الشوكي (SMA) هو مرض وراثي يدمر بشكل تدريجي الخلايا العصبية الحركية في جذع الدماغ والحبل الشوكي التي تتحكم في نشاط العضلات الهيكلية الأساسية مثل " التحدث، المشي ،التنفس، البلع"، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وضمورها.

 

ويأتي هذا الإجراء انطلاقا من التكليفات الرئاسية بمنح الأولوية الاستراتيجية لتوفير الدواء بالسوق المصري، وحرص الدولة على تلبية الاحتياجات الدوائية للمواطن المصري، ومتابعة هيئة الدواء المصرية معاناة العديد من أبناء الوطن مصابي ضمور العضلات.

 

 يأتي متوافقا مع رصد منظومة الشكاوى الحكومية لاستغاثات مرضى ضمور العضلات، وهو ما دفع الهيئة إلى العمل بأقصى طاقة ممكنة من أجل تخفيف الألم، وتوفير الدواء المعالج لمرض ضمور العضلات في سوق الدواء المصري.