في عيد ميلاده.. أشرف عبد الغفور يصدم ابنته ريهام بهذا التصريح

يصادف اليوم عيد ميلاد الفنان أشرف عبد الغفور، والذي أكمل عامه الـ 78، فهو من مواليد 22 يونيو عام 1942.

ويعد الفنان أشرف عبد الغفور من النجوم القلائل الذين نجحوا في إثبات أنفسهم بالسينما والتلفزيون والمسرح، حيث يمتلك تاريخا قويا في كل مجال، ففي التلفزيون شارك في بطولة عدة مسلسلات منها فارس بلا جواد أما في السينما فشارك في بطولة عشرات الأفلام منها الشيطان ورجال في المصيدة وصوت الحب.

ويعتبر عبدالغفور من أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التليفزيون حيث شارك مع بدايات التليفزيون في بطولة مسلسل «القاهرة والناس» أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي خمس سنوات، كما يعد عبدالغفور أيضا من نجوم المسرح القومي ومن ابنائه المخلصين حيث قدم لهذا المسرح منذ التحاقه به عام 1963 وحتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القومي مثل «سليمان الحلبي» و«ليلة مصرع جيفارا» و«وطني عكا» و«النار والزيتون».

تصريح صادم منه تجاه ابنته:

وكشف عبدالغفور حقيقة رفضه دخول ابنته ريهام في الفن ، حيث قال   تردد أني كنت رافض دخول ريهام مجال الفن ولكن هذا غير حقيقي، وإن كان هذا الأمر حقيقياً فهل ستعصى رغبتي مثلاً؟ 

وتابع ": كل ما في الأمر هو أنها عندما أفصحت عن رغبتها في دخول مجال الفن، كانت لا تزال في مرحلة الدراسة، ومازال أمامها عامين لإتمام دراستها، فخشيت أن يعطلها التمثيل عن دراستها، وذلك لعلمي بأن الفن مهنة شاقة، فكان الأمر مجرد تأجيل وليس رفضاً وهي بالطبع انصاعت لرغبتي عن اقتناع تام".

وأضاف : موهبة ريهام هي التي جعلتها تثبت نفسها وتصبح فنانة لها ثقل، ونجاحها ليس لأنها ابنتي، بل أن اسمي أضرها ولم ينفعها، وأسلوبها في اختيار الأعمال يشبه أسلوبي تماماً، فهي لا تقدم إلا ما تقتنع هي به أولاً، وترفض العديد من الأدوار التي تعرض عليها ولا تقبل أبداً بأن تكرر نفسها، أستطيع أن أقول أن هذا يرجع لعامل الوراثة، وهذا ربما أضرها وجعل أعمالها قليلة، فهي لا تقدم سوى عمل يترك علامة قوية وراسخة، كما أنها شديدة التدقيق في الاختيار وهذا يجعل الفنان يظل بمنزله فترات أطول بعيد عن العمل.

ويعد عبد الغفور  أحد  أعمدة الدراما الدينية وسيظل تاريخ الدراما يتذكره ، فهو أحد النجوم الكبار في مجال الدراما الدينية والتاريخية بالاذاعة والتليفزيون، وقد حصل على هذه المساحة من التميز نتيجة اجتهاداته المتصلة في دراسة قواعد أصول اللغة العربية، الى جانب موهبته ودراسته للتمثيل وبمرور الأيام اصبح مجرد اسم أشرف عبدالغفور على أي عمل بالفصحى معناه عدم وجود أي خطأ لغوي.