EN 
قال الدكتور محمود هاني، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، إن هناك حوالى 60 ألف موظف سينتقلون للعاصمة الإدارية وهذه التجربة ستغير ثقافة العمل الحكومي.
وأضاف "هاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة الحدث اليوم، تقديم الإعلامي سيد على، أن النقل للعاصمة الإدارية سيكون من الوزير وجميع الموظفين، وأن الموظفين الذين يقدمون خدمات للمواطنين سيظلون في القاهرة لحين تجهيز الأماكن لهم، مؤكدًا سيتم النقل بشكل تدريجى وليس مرة واحدة.
ولفت إلى أن الموظفين سينتقلون بدون أوراق، وأن جميع النظم ستكون إلكترونية.
إجراء ضروري لـ الموظفين قبل نقلهم للعاصمة الإدارية
وكشف مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإدارى، أنه تم البدء فى تدريب الموظفين قبل نقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة فى سبتمبر السابق، وسيتم الانتهاء قبل الانتقال إلى العاصمة، حيث إن هناك عددا ضخما جدا من التدريبات تقدر بحوالى 200 ألف كورس.
وأوضح أنه تم جلب شركة عالمية وتلك الشركة تستفيد من الشركات المصرية فى التدريب، موضحا أن هناك شركتين مصريتين، ولكن المحتوى التدريبي محتوى عالمي، أن جميع الخدمات الأساسية متوافرة فى العاصمة الإدارية الجديدة على أعلى مستوى.
وفى سياق آخر، قال الدكتور هانى محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإدارى، إنه عند إدخال التكنولوجيا الحديثة لأى مدينة يجب أولا إنشاء البنية التحتية للمدينة، حيث إنها تستغرق وقتا طويلا، ولكنها الأساس الذى تبنى عليه تلك المدينة بالمستقبل.
وأضاف "محمود" خلال حواره ببرنامج "صباحك مصرى" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر 2"، أن البنية التحتية بالعاصمة الإدارية تم قطع شوط كبير جدا بها، ولكنها ليست مجرد بنية تحتية، بل بنية تحتية حديثة على أحدث الطرق التكنولوجية.
وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر توجيهاته أن أى مدينة جديدة سيتم إنشاؤها بمصر ستكون مدينة زكية، لافتا إلى أن كل الدول التى سبقت مصر فى عمل عاصمة إدارية جديدة قد فرقت فى تغير حياة الشعب كله وتقدم البلاد جميعها، مثل ماليزيا والبرازيل.
وأشار إلى أن القاهرة ستظل العاصمة السياسية لمصر، متابعا أنه يوجد فى منطقة واحدة يوجد مجلس الوزراء ومجلس النواب والعديد من الهيئات، والتزاحم المرورى هناك له علاقة بوجود تلك الهيئات.
وأفاد أن إدخال التكنولوجيا الحديثة فى الدواوين الحكومية يتطلب مبانى جديدة، مضيفا إلى أن هناك وزارات موجودة فى المبانى قديمة ومن الصعب أن تصبح حديثة، وكان الحل هو خروجها من القاهرة.
