الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليبيا ..قبل مؤتمر برلين 2 بـ سويعات|مخرجات برلين 1 التي عكرها المرتزقة

السفير سامح شكري
السفير سامح شكري والدبيبة

يشارك وزير الخارجية السفير سامح شكري في مؤتمر برلين 2  حول ليبيا والمقرر انعقاده اليوم في العاصمة الألمانية برلين، وذلك تلبية لدعوة وزير الخارجية الألماني،هايكو ماس، والسكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس.

يؤكد شكرى خلال "برلين 2"، على موقف مصر الثابت من حماية سيادة ليبيا واستقلالها، وسلامتها الإقليمية، ودعم تطلعات الشعب الليبي الشقيق في بناء مستقبل أفضل، وفقا  لما صرح به السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.

برلين 2 والقضية الليبية

ولا يعد مؤتمر "برلين 2"، المقرر انعقاده اليوم هو الأول من نوعه، فقد سبقه مؤتمر "برلين 1"، والذي مضى على انعقاده أكثر من عام "19 يناير 2020"، وقد أفضى إلى مسارات سياسية واقتصادية وعسكرية عديدة في محاولة لإخراج ليبيا من أزمتها والوصول إلى الاستقرار المنشود.

وتميز مؤتمر "برلين 1"، الذي عقد في 19 يناير 2020، وفق مراقبون، بعدة مزايا جعلت الليبيين يأملون منه خيرا، فقد نجح في جمع أطراف الأزمة على الصعيد المحلي أو الإقليمي والدولي، على طاولة واحدة.

مخرجات مؤتمر برلين 1 حول ليبيا

وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد"، أبرز مخرجات مؤتمر "برلين 1" ..

حضور دولي واسع حول قضية ليبيا

شهد مؤتمر "برلين 1" الذي انعقد في بداية العام الماضي، حضورا لافتا للعديد من الدول المؤثرة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، ومصر، والإمارات العربية المتحدة وتركيا، بجانب عدة منظمات دولية، مثل منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، وهو ما ميزه عن مؤتمري باليرمو وباريس بشأن ليبيا.


نتائج إيجابية

تميز أيضا مؤتمر برلين الأول، بـ مخرجاته الإيجابية التي ساهمت في حلحلة الأزمة الليبية على الأراضي بشكل جزئي، وكانت أبرز نتائجه كالتالي:
- اتفاق الدول الحاضرين على عدم تسليح أي طرف من طرفي النزاع
- الالتزام بخروج القوات الأجنبية من ليبيا
- حل الأزمة عبر 3 مسارات عسكرية واقتصادية وسياسية برعاية الأمم المتحدة
كما شدد المؤتمر على مساندة كل الجهود المحركة للعملية السياسية الشاملة بقيادة الليبيين، لإنهاء الصراع وتحقيق انسحاب كامل لجميع القوات الأجنبية المرتزقة، ونزع السلاح من الجماعات المسلحة، بجانب التشديد على عقد الانتخابات العامة في موعدها المقرر في 24 ديسمبر من العام الجاري، بما يحقق مزيدا من الأمن والإستقرار في جميع الأراضي الليبية.

ما تم تحقيقه في مؤتمر برلين 1

بعد مرور أكثر من عام على مؤتمر برلين الأول، يمكننا التأكيد على أن البعثة الدولية للدعم في ليبيا تمكنت من قطع أشواطا كبيرة، حتى وإن لم تكن كافية وفق تقدير بعض المراقبين وكان الأوضاع على الأرض كالتالي:

الصعيد العسكري في ليبيا

تمكن الليبيون من الاتفاق على وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي، بجانب خروج كافة القوات الأجنبية، ولكن اصطدم هذا الاتفاق بـ المصالح المتضاربة التى جعلت تنفيذه مستحيلا بشكل كلي.

المستوى السياسي في ليبيا

بعد الجهود المضنية للبعثة الأممية للجمع بين الفرقاء الليبيين، تم التوافق حول عقد الانتخابات في ديسمبر كما كان مقررا في المؤتمر، وسط مخاوف من أن يطيح الخلاف خلال المرحلة الانتقالية الجارية بالعملية السياسية كلها.

المسار الاقتصادي في ليبيا

كان المسار الاقتصادي، هو الأكثر توافقا على جميع المستويات، وتم الاتفاق على توحيد الميزانية للعام الجاري، وتوحيد سعر الصرف للعملة الأجنبية مقابل الدينار الليبي.