الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد الشرير.. زوجة صلاح نظمي تعتنق الإسلام وخلافه مع العندليب

صلاح نظمى
صلاح نظمى

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمى والذى يُعد من أشهر الفنانين الذين قدموا شخصية الشرير فى السينما حتى أصبحت أعماله علامة فى تاريخ الفن. 

مسيرة صلاح نظمى 

ولد صلاح الدين أحمد نظمي، وهو الاسم الحقيقي للفنان صلاح نظمي، في 24 من شهر يونيو عام 1918 في حي محرم بك بالإسكندرية، وتلقى تعليمه في مدارس الإرساليات الأمريكية، بدأ حياته الفنية في عام 1946، بعد تخرجه في معهد الفنون المسرحية، على المسرح مع المطربة "ملك".

صلاح نظمى وزوجته

وشارك صلاح نظمي بعدها في العديد من المسرحيات، من بينها: "الأمير والصعلوك" و"بتر فلاي"، ثم التحق بفرق فاطمة رشدي، وانتقل بعدها إلى مسرح رمسيس حتى توالت أعماله الفنية في المسرح والتليفزيون والسينما، وقد حصره المخرجون في أدوار الشر والشاب "الندل" لما يحمله من ملامح حادة ووجه قاسٍ، وبالتالي كانت له طلة مميزة في جميع أعماله، وتجاوزت حصيلة أعماله 300 عمل فني.

دخل صلاح نظمي، في حالة اكتئاب عاشها فى آخر أيامه، بعد حالة نفسية سيئة إثر وفاة زوجته الأرمينية أليس يعقوب قبله بعامين، خاصة أن قصة حب كبيرة جمعتهما، حيث تقابلا صدفة فى احدى المناسبات.

وتزوج صلاح نظمي، من زوجته الأرمنية بعد أن اعتنقت الإسلام، رغم إصابتها بشلل على مدار سنوات طويلة، إلا أن الراحل أصر على مساندتها طيلة تلك الفترة.

قصة خلافه مع العندليب 

تعرّض الراحل صلاح نظمي، لموقف أغضبه كثيرًا من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، دفعه لرفع دعوى قضائية ضده وهي التي أصبحت واحدة من أشهر قضايا الفنانين.

وكان للعندليب موقف عجيب مع صلاح نظمي بدأ عبر أثير الإذاعة المصرية، حينما سئل عبد الحليم حافظ في برنامج إذاعي عن رأيه من هو الفنان الأثقل ظلا، فأجاب العندليب: "صلاح نظمي"، فثار نظمي غاضبًا واعتبر ذلك إهانة من حليم على الهواء أمام ملايين المستمعين من محبي وعشاق فن العندليب، فقرر مقاضاته ليثأر لنفسه من هذه الإهانة، فأقام دعوى سب وقذف وتشهير ضده، لتصبح قضيتهما من أشهر قضايا الفنانين والتي حدثت في أواخر الستينيات من القرن العشرين.

صلاح نظمى وحليم 

ولكن محامي حليم أقنع هيئة المحكمة بأن العندليب لم يكن يقصد شخص صلاح نظمي، بل كان يقصد صلاح نظمي الفنان في أدواره التي كان يؤديها، وهو ما يعتبر مدحا في حقه وليس ذمًا للتأكيد على إجادة الأداء وتألقه في أدواره.

وقضت المحكمة آنذاك ببراءة عبد الحليم حافظ ورفض الدعوى، وبعد انتهاء الجلسة ذهب حليم إلى صلاح نظمي واصطحبه إلى بيته ليتناولا الشاي معًا، وتم الصلح بينهما بعد ما أوضح "حليم" له وجهة نظره مرة ثانية، بل منحه دورًا في فيلمه الجديد والأخير في مسيرته الفنية وهو فيلم "أبي فوق الشجرة"، الذي كان من إنتاج شركته التي أسسها مع الحاج وحيد فريد، كبير المصورين.

وقد كشف العندليب عن القصة كاملة للإعلامي مفيد فوزي ووضح له أن سر شعوره بثقل ظل نظمي هو الدور الذي جسده في فيلم "بين الأطلال"، عندما تزوج من فاتن حمامة وحرمها من حبيبها الذي جسده عماد حمدي، فشعر حليم وقتها بأن ما قام به صلاح نظمي قسوة من شخص ثقيل الظل، والذي أوصل حليم لدرجة البكاء لتشابه أحداثه مع ما عانى منه العندليب من عدم نجاح قصة حبه مع الفتاة التي أحبها وجاء رجل آخر وحرمه منها.

صلاح نظمى 

-