خصص برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم .. فقرة خاصة اليوم من داخل المتحف المصري الكبير ..
وقد كشفت كل من منة طاهر، منسق العلاقات الدولية بـ المتحف المصري الكبير وإسراء محمود، أخصائي ترميم آثار تفاصيل افتتاح المتحف وترميم الآثار.
قالت منة طاهر، منسق العلاقات الدولية بـ المتحف المصري الكبير، إن الدرج العظيم يضم موضوع الحياة بعد الموت، وتظهر من خلاله نقطة تلاقي المتحف بالأهرامات.
وأوضحت أن الزائر يمكن أن يرى الأهرامات من خلال النافذة الزجاجية المتواجدة بنهاية الدرج العظيم، مشيرة إلى أن المتحف يوفر للزائرين سبل التحرك من خلال توفير مسارات لذوي الإعاقة.
وأضافت منسق العلاقات الدولية بالمتحف المصري الكبير، أن توزيع الآثار في القاعات سيتم وفقا لسيناريو العرض المتواجد داخل المتحف، مشيرة إلى أنه من فكرة اللوحات الاسترشادية بشكل كبير، والتي تعمل على مساعدة الزائر في الحركة.
وأردفت أن المتحف ينقسم إلى جزئين أحدهما خاص بقاعات العرض الرئيسية والدرج العظيم، والجزء الآخر يضم الجزء التجاري الخاص بالمتحف، موضحة أن الجزء التجاري سيضم مطاعم وكافيهات.
وأشارت إلى أن السقف يحتوي على مجرى مائي للتخلص من مياه الأمطار تلقائيا دون شعور الزائرين، موضحة ان فور وصول الزائر إلى البهو يبدأ التجول حول الدرج العظيم في المتحف المصري الكبير.
وأكملت: الدرج العظيم يعد أول القاعات الرئيسية للمتحف والتي تضم مجموعة من التماثيل المختلفة، موضحة: الدرج العظيم يتناول 4 موضوعات أثرية مختلفة يتم شرحها من خلال التماثيل المتواجدة.
واسترسلت: الدرج العظيم يضم موضوعات الهيئة الملكية علاقة الملك بالآلهة، من خلال تماثيل ثنائية أو ثلاثية، بالإضافة إلى أجزاء من العناصر المقدسة والتوابيت والحياة ما بعد الموت.
وفي سياق متصل قالت إسراء محمود، أخصائي ترميم آثار، إنها تقوم بترميم قطع الآثار والحلي، واستعرضت قطعة حلي خاصة بالملك توت عنخ آمون ترميمها، معلقة : استعنا بالصور الاصلية للقطعة الأثرية حتى نتمكن من ترميمها.
وأضافت أنه يتم ترتيب القطعة وتعريضها للتنظيف، ومن ثم يتم تثبيتها على قطعة من النسيج ليتم عرضها داخل المتحف، مشيرة إلى أن الترميم يهدف إلى إعادة القطعة إلى حالتها الأصلية وحمايتها.