الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شدد على أن ضرورة أن تتم الاستحقاقات لليبيين في أحسن الظروف

وزير خارجية المغرب بعد لقائه الدبيبة: الانتخابات في ليبيا تنهي الحضور الأجنبي

صدى البلد

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة اليوم الأحد، إن بلاده تواكب جهود الشعب الليبي ومؤسساته الشرعية، من أجل التحضير للاستحقاقات الانتخابية المرتقبة.

وأكد بوريطة في تصريح صحفي في العاصمة الرباط عقب مباحثاته مع رئيس الحكومة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، أن "توفير كافة الشروط لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المرتقب تنظيمها في 24 ديسمبر المقبل، سيخول الليبيين التمتع بالاستقرار وإنهاء الحضور الأجنبي وتحقيق التنمية".

وبدأ رئيس الحكومة الليبية أول زيارة له إلى المغرب، حيث التقى ناصر بوريطة، بينما سيلتقي غدا الإثنين رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بمسؤولين آخرين.

وشدد وزير الخارجية المغربي على "ضرورة أن تتم الاستحقاقات لليبيين في أحسن الظروف"، مبينا أن "زيارة الدبيبة تأتي في إطار تفعيل توجيهات العاهل المغربي الملك محمد السادس لتعزيز التواصل بين المغرب ومختلف الهيئات الشرعية الليبية".

من جهته أشاد الدبيبة بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية من أجل تحقيق الاستقرار ببلاده.

وقال الدبيبة في تصريح صحفي إن زيارته إلى المغرب تأتي في إطار "العرفان التام للملك محمد السادس بالجهود المبذولة في سبيل توحيد المؤسسات الليبية واستقرار ليبيا سياسيا وأمنيا".

وأشار إلى أن العلاقات الليبية المغربية ليست وليدة اللحظة، لافتًا إلى أن زيارته "تأتي أيضا في إطار التواصل وتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين".

وشدد الدبيبة على أن بلاده "تتطلع إلى انعقاد اللجنة المشتركة للشؤون القنصلية التي تم الاتفاق عليها بين وزيري خارجية البلدين خلال لقائهما الأخير بالرباط، والذي سيسهم في تسهيل منح التأشيرات والدراسة والإقامة في البلدين"

وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من مؤتمر برلين الذي انعقد في برلين بإشراف الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، طالبت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد بمغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة ليبيا، واعتبرتها أولوية لإنهاء الأزمة.

فيما اعتبر مسؤول أمريكي كبير في البيت الأبيض أن انخراط روسيا في الشؤون الليبية يؤثر على المصالح الجيوسياسية لواشنطن.

وأضاف في إفادة صحفية نشرتها وزارة الخارجية: "لقد تسلل الروس إلى الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي.. هم يمارسون نفوذهم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى".

وقال: "ليبيا ليست محل اهتمام جدي كما كانت في السابق، لكنها لا تزال عاملا أساسيا في الشؤون الاقتصادية العالمية".

ولم يستبعد ممثل البيت الأبيض أن تتحول ليبيا إلى مساحة أخرى لا يمكن السيطرة عليها حيث يمكن للإرهابيين العمل مع الإفلات من العقاب.

واختتم المشاركون في مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا اجتماعهم مساء الأربعاء بالتأكيد على أهمية انسحاب القوات الأجنبية وآلاف المرتزقة من الأراضي الليبية، وهو ما تحفظت عليه تركيا معطية إشارة سلبية لجهود إنجاح العملية السياسية.

وذكرت وسائل إعلام ليبية أن تركيا تحفظت على المادة 5 في بيان مؤتمر برلين حول المرتزقة والقوات الأجنبية.

وسحب القوات الأجنبية والمرتزقة أمر ملح لضمان نجاح العملية السياسية التي لا تزال تراوح مكانها بينما تكابد حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت حديثا، لإنجاز مهمتها وأساسها توحيد مؤسسات الدولة والتحضير لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية) قبل نهاية العام الحال..