EN
يعتقد الكثير من الأشخاص أن لقاحات كورونا تمنع الفيروس من إصابة الخلايا تمامًا. لكن في معظم الحالات ، يكون الشخص الذي يتم تطعيمه محميًا من المرض ، وليس بالضرورة العدوى فهل التطعيم يمنع العدوى تمامًا وهل لا يزال من الممكن أن تصاب بالعدوى بعد التطعيم.
وفقا لموقع “cdc ” التطعيم لا يمنعك بنسبة 100٪ من الإصابة بالعدوى ، ولكنه في جميع الحالات يمنح جهازك المناعي دورًا كبيرًا في مواجهة فيروس كورونا
فعالية لقاح كورونا
وفقا لتقرير نشره الموقع ينتقل الفيروس عندما تدخل الجزيئات الفيروسية من شخص مصاب إلى جسم شخص غير مصاب
وفقا لتقرير يمكن لأي شخص مصاب بفيروس كورونا أن ينقله و لكن اللقاح سيقلل من فرصة حدوث ذلك فإذا لم يمنع التطعيم العدوى تمامًا ، فسيقلل بشكل كبير من كمية الفيروس التي تخرج من أنفك وفمك، وبما أن اللقاحات لا توفر حماية بنسبة 100٪ من العدوى ، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توصي بأن يستمر الأفراد في إرتداء الأقنعة ومراعاة المسافة الاجتماعية
المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا
على الجانب الآخر بعد ظهور أنوع جديدة من فيروس كورونا في الأشهر الأخيرة أكدت الدراسات الحديثة أن اللقاحات أصبحت أقل فعالية أمام الطفرات جديدة.
من جانبه أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية و المناعة أن التدابير الوقائية والتطعيم يمنع وصول الموجة الرابعة لكورونا ونشأة سلالات جديدة كما حدث من وصول الموجة الرابعه للكورونا فى اليابان وإيران وهونج كونج .
أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية و المناعة أنه لوحظ إنخفاض نسب الإصابات والوفيات انخفاضاً ملحوظاً فى الدول التى أجرت حملات كبرى للتطعيم بلقاحات الكورونا مثل الولايات المتحدة و بريطانيا فقد كان هناك انخفاضاً كبيراً فى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة ٩٤%.
انخفض المعدل إلى حوالي عشرة آلاف إصابة يوميا، وهو أدنى معدل للحالات الجديدة فى الولايات المتحدة منذ مارس ٢٠٢٠ ، يذكر أن أعلى رقم لحالات الكورونا اليومية فى أمريكا كان ٣٠٥ ألف تقريباً يوم ٨ يناير العام الحالى .
كما انخفض متوسط الوفيات اليومية بشكل كبير جدا، إلى حوالى ٣٦٣ حالة يوميا، وفق بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وهو أيضا أدنى مستوى منذ مارس ٢٠٢٠.
تحسن سريع فى الإصابات
ويأتى التحسن السريع لأوضاع الجائحة فى الولايات المتحدة، مع تطعيم المزيد من المواطنين، فقد تلقى ما يقرب من ٦٣ % من السكان البالغين حتى الآن، جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات المضادة لكوفيد-١٩.
أكد أن استخدام اللقاحات ضد كوفيد-19 لا تعني الوصول إلى صفر كوفيد ،و اللقاحات لن تستطيع وحدها كبح جماح الكورونا ،و لا يمكنها منع العدوى فى أناس يتجاهلون التدابير الوقائية .
أضاف أن لقاحات الكورونا لاتمنع العدوى بالكورونا ،ولكنها تقلل من تطور العدوى بفيروس الكورونا فهى تمنع تحول العدوى إلى مرض شديد أو حرج ،وتقلل من الوفيات جراء الكورونا . كما أنها تقلل من احتمالات العدوى للآخرين لو أصيب المطعمين بالعدوى .
أشار أنه لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100 في المئة، ولا يعرف حتى الآن ما إذا كانت لقاحات الكورونا تحمي من جميع أنواع العدوى، أو تلك التي تسبب الأعراض فقط لذا توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بألا يفترض الناس المطعمون أنهم محصنون تماماً من العدوى بعد التطعيم.
