حكاية ميادين بنها المشاركة فى ثورة 30 يونيو والتظاهر ضد الجماعة الارهابية| شاهد

شهدت ميادين مدينة بنها محافظة القليوبية  نقطة انطلاق قوية وتمركزات للخروج والمشاركة فى أحداث ثورة 30 يونيو 2013 ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية حيث كانت القليوبية من أكثر المحافظات للمشاركة فى التظاهرات باعتبارها بوابة الدخول إلى القاهرة.

أقرا أيضا:
نائبا محافظ القليوبية يشهدان التدريب على منظومة التراخيص الجديدة لإطلاقها أول يوليو

ويعد ميدان الإشارة ببنها سابقا من أشهر ميادين بنها بمحافظة القليوبية شهرة فى تاريخ المشاركة فى ثورة 30 يونيو وعلى الرغم من الهدوء الذي تشتهر به مدينة بنها فإن ذلك الميدان أعطى فكرة أخرى حيث ظل المواطنون بالميدان حتى رحيل حكم الإخوان الإرهابى.

وشهد ميدان الاشارة ومنطقة الكورنيش فى بنها العديد من التجمعات والاحتجاجات والاعتصامات بعدد كبير من قرى العاصمة بنها والتجمع في الأحداث ضد حكم الجماعة الإرهابية وإغلاق مبنى محافظة القليوبية للمطالبة برحيل الجماعة الاخوان الارهابية.

كما شهد ميدان سعد زغلول وسط العاصمة بنها عددًا من الوقفات حتى عزل جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم وكان ميدان التمثال يمثل بؤرة للتحركات الثورية واستقلال القطار للذهاب إلى القاهرة للتظاهر هناك.

فى سياق متصل شهدت ميادين ومدن المحافظة المختلفة مسيرات حاشدة شارك فيها جميع أهالى القليوبية نساء ورجال وشباب للمشاركة فى ثورة 30 يونيو والتصدى لمخططات الجماعات الإرهابية التى كانت تهدف لزعزعة أمن واستقرار الوطن.

ففى قليوب يعد ميدان سيدى عواض في قليوب من أهم المناطق تاريخيًا والمشاركة فى احداث الثورة حيث شهد الميدان تجميع أهالى قرى قليوب وشبين القناطر والقناطر الخيرية للانطلاق للمشاركة فى ثورة 30 يناير وتنظيم مسيرات على طريق القاهرة – الإسكندرية الزراعى السريع للمطالبة برحيل جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم.

وفى نفس السياق شهد ميدان المؤسسة أكبر ميادين شبرا الخيمة تنظيم مسيرات وخروج المئات من أهالى شبرا الخيمة للتظاهر ضد حكم الإخوان الإرهابي خلال أيام الثورة وذلك لقربه من محافظة القاهرة حيث كانت المنطقة هى محطة التجمع والذهاب إلى ميدان التحرير حيث عب الميدان دورًا بارزًا يوم 30 يونيو حيث شهد تجمعات كبيرة للمواطنين لم يشهدها من قبل حيث خرج اهالى القليوبية جميعا للمطالبة بالإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.

30 يونيو تاريخ محفور فى ذاكرة كل مصرى

"30 يونيو 2013"، تاريخ محفور فى ذاكرة كل مصرى، فهو اليوم الذى احتشد فيه ملايين المصريين فى كل الميادين، وكانوا على قلب رجل واحد للتعبير عن رفضهم لمحاولات اختطاف مصر و تغيير هويتها و دفعها نحو مصير مظلم، و مستغيثين بجيشهم العظيم درع وسيف الوطن، و أمام هذا المطلب الشعبى المهيب و انطلاقًا من مسؤوليته فى الحفاظ على الأمن القومى الداخلى للبلاد لبى جيش مصر النداء و حرر البلاد من قبضة جماعة الاخوان متجاوزًا كل التحديات.