قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن المشهد فى الشوارع المصرية منذ ٨ سنوات كان صعبا جدا .
أضاف "عبد المحسن سلامة" خلال لقائه مع الإعلامي "تامر أمين" في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، أن الأوضاع قبل ثورة ٣٠ يونيو بعدة شهور كانت تتجه لمحاولات من الإصلاح السلمى الداخلي و المبادرات، مؤكدا أن جميع المحاولات للإصلاح لم تنفذ.
أوضح" رئيس إدارة مؤسسة الأهرام "، أن الموقف تأزم قبل ثورة 30 يونيو، مضيفا أن مصر لم تشهد حالة من حالات الاستقطاب قدر ما شاهدته فى تلك الأيام.
أكد "عبد المحسن سلامة" أن الشعب المصري بجميع أطيافه عانى كثيرا فى الفترة من ٢٠١١ و قبل ثورة ٣٠ يونيو، مشيرا إلى أن الأسر المصرية اضطررت فى هذا الوقت إلى نزول الشوارع لتأمين منازلهم.
و تابع "عبد المحسن سلامة" ، رأيت حرائق و انهيارات و تكسير و قطع العديد من الطرق فى عدة أماكن مختلفة و حدوث أعمال بلطجة و سرقة سيارات فى وضح النهار .
وأكمل "عبد المحسن سلامة" ،النموذج اللبنانى أقرب إلى الوضع الذى كانت مصر ستصل إليه منوها إلى أن ما شاهدته مصر من أحداث قبل ثورة ٣٠ يونيه كان حديثا للمقاهى .
أقرأ أيضا | عبد المحسن سلامة : مصر والسعودية عمود الخيمة للأمة العربية
قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن مصر والسعودية يمثلان عمود الخيمة للأمة العربية، معتقدا أنه من المستحيل أن يكون هناك مفر من تنسيق كامل ومتكامل بينهم في مختلف القضايا، وبينهما توافق في الرؤي، كاشفا أن هذا الأمر يتواجد الآن بقوة منذ ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف "سلامة"، أن العلاقة المصرية السعودية شديدة التميز سواء في عهد الملك عبدالله أو الملك سلمان، ومن ثم امتداد لهذا الأمر عهد الملك محمد بن سلمان، حيث أنه يوجد علاقة مصرية متميزة بين القيادات المصرية والسعودية في هذا الاطار، فينعكس هذا علي حجم الشتاور بينهم، لأن هناك قضايا ضخمة جدا تواجه المجتمع ومنها القضية الفلسطينية وما يحدث في العراق وليبيا ايضا".
وأشار "سلامة"، "زيارة ولى العهد السعودي، الامير محمد بن سلمان للدولة المصرية، بالطبع تدخل في هذا الاطار، وذلك لأنه لا يوجد بديل إلا لتنسيق من الحوار والعمق والتفاهم بين الدولتين علي مستوي عالي جدا، حينها ينعكس بالايجاب على مختلف القضايا المطروحة في جميع المجالات.
وأكد، أن توافق العلاقات بين الدول بعضها البعض يعطي زخما للموقف العربي الآن علي الساحة العربية، وذلك بعد دعم الرئيس السيسي في توثيق تلك العلاقات العربية، مشيرا إلى أن مصر عادت لقيادة المنطقة العربية بشكل قوي جدا في إطار دورها الإقليمي.