EN 
اعتبر قيادي في حركة فتح الفلسطينية أن اتفاقًا بين إسرائيل وحركة حماس، يُعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الشهر الماضي.
وقال ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح إن "المعادلة الأساسية لرفع المعاناة وعودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة، هي رفع الحصار الظالم وإنهاء الانقسام، وعودة وحدة الوطن الإدارية والسياسية والأمنية، وليس توقيع اتفاق مع إسرائيل في إطار تكريس الانقسام".
وأضاف في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية إن "اتفاق حماس وإسرائيل على عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل العدوان الإسرائيلي على غزة، يأتي في إطار تكريس الانقسام والانفصال ومواصلة الحصار".
ودعا القيادي بفتح إلى توحيد الصفوف لمواجهة الاحتلال الذي يستهدف الشعب الفلسطيني بكل مكوناته مشيرا الى أن هناك من يريد الاستحواذ على كل شيء لتنفيذ مشاريع هاصة.
وتأتي تصريحات القيادي الفلسطيني بعد تقارير عن اتفاق إسرائيلي قطري مع حماس، سيتم بموجبه تحويل أموال إلى قطاع غزة نهاية هذا الأسبوع، من خلال ممثلي الأمم المتحدة،.
وسمحت إسرائيل، الأسبوع الجاري، باستخدام الأموال القطرية في توريد الوقود إلى قطاع غزة، لكنها لم تسمح حتى الآن بإدخال المال مباشرة إلى حماس بعد العدوان الأخير، مطالبة بإيجاد وسيلة لتحويلها عبر السلطة الفلسطينية.
