السيسي أعاد لها مكانتها.. عضو القومي للمرأة تتحدث عن وضع المرأة بعد ثورة 30 يونيو

قالت  نسرين البغدادي عضو المجلس القومى للمرأة، إن المرأة في عهد الرئيس السيسي أصبحت تشعر وكأنها إنسان بالفعل، متابعة:" قبل 30 يونيو كان هناك خطاب سائد يشير إلى أن المرأة مجرد كائن درجة ثانية".

وعلق شردي قائلا:" لا يوجد دليل على هذا الحديث ولم يكن هناك أحد يهاجم المرأة المصرية".

وأضافت “البغدادي” خلال حوارها ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة “الحياة”،أن المرأة المصرية بادرت في الخروج خلال ثورة 30 يونيو حتى توقف ما يقوم به الإخوان، مشدده على أن المرأة لعبت دور هام في ثورة 30 يونيو".

ولفتت إلى أن الرئيس السيسي أعاد للمرأة المصرية مكانتها وقدرتها.


عد ان انتصرت ثورة 30 يونيو  لإرادة المصريين  استطاع الشعب المصري ومعه قيادة مخلصة أدركت خطورة ما يحاك للوطن أن يكتبوا ” الخلاص” للوطن من حكم الإخوان الذين مارسوا كل السياسات القمعية، وأضروا بمصلحة البلاد بل وتحولت كافة مقرات الإخوان  لمنافع عامة ومرافق خدمية  أو جمعيات اهلية  يستفاد منها المواطنين .

وكان المقر الرئيسي والوحيد للحرية والعدالة بالوادي الجديد، متواجدا بشارع الشعلة بالخارجة القديمة، ومستأجر من جمعية مرضى السرطان الخيرية.

ويعتبر المقر، ضمن المقرات التي احترقت قبيل سقوط جماعة الإخوان المسلمين أثناء ثورة 30 يونيو،  حيث تم استئجار المقر بعد تأسيس الحزب، وازداد نشاط الحزب في المقر، بمجرد إعلان الإخوان  ترشيح الدكتور مرسي للرئاسة, وكان يعد المطبخ السياسي للجماعة والحزب بالمحافظة.

اقرا ايضا:

تحول مقر حزب الحرية والعدالة في الوادي الجديد، إلى جمعية خيرية لمرضى السرطان، عقب نجاح ثورة 30 يونيو  وعزل محمد مرسي من الحكم، وذلك بعد أن تسلمت  لجنة شؤون الأحزاب، الصيغة التنفيذية لحكم محكمة القضاء الإداري، بحل حزب الحرية والعدالة ومصادرة ممتلكاته، على مستوى الجمهورية.

وعقب نجاح ثورة 30 يونيو ، وعزل محمد مرسي، تم فسخ التعاقد من قبل الجمعية مع الحزب، وآلت ملكيته للجمعية الخيرية، وتم تحويله لفرع جمعية مرضى السرطان بالمحافظة، حيث يتوافد عليه  العشرات من مرضى السرطان على مستوى مراكز المحافظة الخمس .


نجحت القيادة السياسية منذ ثورة 30 يونيو 2013 في إعادة المكانة الاقتصادية والصناعية والتاريخية والثقافية والسياسية والعسكرية للدولة المصرية، فعلى المستوى الاقتصادي قد وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي للدولة المصرية رؤية واضحة المعالم تضمنت برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي، أعاد للدولة المصرية الاستقرار الاقتصادي الداخلي وأعادها إلى خريطة المجتمع الاقتصادي الدولي، وجعلها تحتل مكانة اقتصادية بين اقتصاديات العالم الكبرى، مع التوقع بأن يكون الاقتصاد المصري واحداً من النمور الاقتصادية الكبرى بحلول عام 2030.

وقال محمد راشد أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، إنه كان هناك إصرار علي خوض حرب الإصلاح الاقتصادي علي الرغم من القرارات الصعبة التي تم اتخاذها فيما يتعلق برفع الدعم وإعادة هيكلته وفق رؤية وفلسفة جديدة تقوم علي ساقين أساسيين.

وأضاف محمد راشد في تصريحات لـ"صدى البلد":  الأولى، إيصال الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين بناء علي معايير واضحة والثانية توجيه الدعم لصالح الأنشطة الإنتاجية علي حساب الأنشطة الاستهلاكية لتعظيم القدرات الإنتاجية الاقتصاد المصري مما أسهم خلال السبع سنوات المنقضية فى تراجع معدلات البطالة من 13.2 إلي 7.2% وكذلك تراجع معدلات التضخم لأقل من 5% علاوة علي زيادة الصادرات من ٢٢ إلي ٢٨ مليار دولار .

وتابع :كما ارتفع حجم الاحتياطى من النقد الأجنبي من 15 إلي أكثر من 40 مليار دولار بجانب تحول مصر من دولة لديها عجز مزمن فى إنتاج الغاز والكهرباء إلي دولة لديها فائض منهما يوجه للتصدير.

وأشار إلى أن  سوق الصرف  أصبح أكثر استقرارا بعد  تحرير سعر صرف الجنية مقابل الدولار وتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي واختفت السوق السوداء تماما في سوق الصرف الأجنبي

وتابع :كما نسبة الدين العام المحلي من نحو 81% عام 2014/2015 إلي نحو 66% عام 2019/2020 وكذلك تراجعت نسبة عجز الموازنة للناتج المحلي الإجمالي من نحو 11.4% إلي 7.2% خلال نفس الفترة