EN 
تشهد بريطانيا اليوم، الخميس، إزاحة الستار عن تمثال الأميرة الراحلة ديانا، في حفل تم تقليص عدد الحضور به بسبب الإجرائات الإحترازية التي تفرضها جائحة كورونا.
وبحسب ما نشرته شبكة "سكاي نيوز" الأمريكية، وقف الأمير هاري إلى جانب شقيقه الأمير ويليام فيما اجتمع الزوجان للكشف عن تمثال لأمهما، الأميرة ديانا، في عيد ميلادها الستين.
أقيم حفل صغير لإزاحة الستار عن التمثال التذكاري لأميرة ويلز، الذي تم بتكليف من ابنيها في عام 2017، وفي ذلك الوقت ، كان الأخوان يأملان أن يسمح للزوار بالتأمل في "حياة وإرث" والدتهم الراحلة التي توفيت في عام 1997.
قال الأمير وليام والأمير هاري في بيان: `` اليوم ، في عيد ميلاد والدتنا الستين، نتذكر حبها وقوتها وشخصيتها - وهي الصفات التي جعلتها قوة للخير في جميع أنحاء العالم، وغيرت حياة اشخاص لا حصر لها من أجل حياة أفضل.
"كل يوم نتمنى لو كانت لا تزال معنا، ونأمل أن يُنظر إلى هذا التمثال إلى الأبد كرمز لحياتها وإرثها.
وتعتبرهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الزوجان معًا منذ جنازة دوق إدنبرة في أبريل.
التصميم، الذي ابتكره النحات إيان رانك برودلي، الذي ظهرت صورته للملكة على جميع العملات المعدنية في المملكة المتحدة، تم الاحتفاظ بها سراً قبل الحفل.
يظهر في الصورة أميرة ويلز محاطة بثلاثة أطفال، والتي تهدف إلى تمثيل تأثير عملها.
يوجد أسفلها قاعدة منقوشة باسم ديانا وتاريخ إزاحة الستار وحجر الرصف مع مقتطف من قصيدة مقياس رجل محفورة عليها.
على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، بدت العلاقة بين دوق ساسكس ودوق كامبريدج متوترة، لكنهم وضعوا خلافاتهم جانبًا أثناء إزاحة الستار عن الحجاب.
كما حضر الحفل الصغير شقيق وأخوات ديانا، وكانت شقيقة ديانا ، الليدي سارة مكوركوديل، عضوًا في اللجنة المكونة من ستة أعضاء والمكلفة جمع الأموال بشكل خاص لإنشاء التمثال جنبًا إلى جنب مع جوليا صموئيل، الكاتبة الملكية لالأمير جورج الذي كان صديقًا مقربًا للأميرة.
و بسبب جائحة كورونا، تم تقليص نطاق الحضور ومنع العديد من أصدقاء ديانا من الحضور. واجتمعت مجموعات من عشاق الأميرة ديانا عند النصب التذكاري خارج القصر، حيث تركت أكاليل الزهور والملاحظات والصور للاحتفال بعيد ميلادها الستين.
وقال أحد المعجبين ، جون لوجري: `` هذا التمثال يعني الكثير بالنسبة لابنيها ولنا وللناس في جميع أنحاء العالم لأن لدينا الآن إرثًا حيًا من كل العمل الذي أنجزته. إنها روح خالدة وكانت مميزة للغاية. سيتم التحدث عنها بعد 1000 عام. وكل شيء الآن في الحجر، مع تمثال لها.
