الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البعثة الأممية في ليبيا: ترفض أي مقترح لا يدعم انتخابات 24 ديسمبر

الأطراف الليبية لم
الأطراف الليبية لم تتوافق في اجتماعات جنيف

 

 

ذكرت البعثة الأممية في ليبيا إنه لن يتم النظر في أي مقترح لا يجعل الانتخابات في 24 ديسمبر لا تكتمل، وفق ما ذكرت شبكة العربية.

دعت البعثة الأممية في ليبيا  لملتقى الحوار للتشاور لإيجاد حل وسط بعد تعثر جولة جنيف الأخيرة.

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أن المحادثات التي ترعاها بهدف تمهيد الطريق أمام إجراء الانتخابات في أواخر ديسمبر المقبل فشلت في التوصل إلى تسوية للخلافات القائمة بين أطرافها.

وقال ريزيدون زينيجا، منسقة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أثناء الجلسة الختامية لتلك المحادثات: "بالتأكيد سوف يُصاب الشعب الليبي بخيبة الأمل، إذ كانوا يتطلعون إلى الحصول على الفرصة في ممارسة حقوقهم الديمقراطية عن طريق الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل. وأعتقد أن هذا لا يبشر بخير حيال المصداقية والأهمية المستقبلية لملتقى الحوار السياسي الليبي".

وأضاف: "أقترح عليكم أن تستمروا في المشاورات فيما بينكم سعيا إلى الوصول إلى تسوية عملية ووحدة في صفوفكم".

رايزدون زينينجا

 

 

ولم تتمكن الأطراف الليبية، أثناء تلك المحادثات التي أُجريت بالقرب من جنيف، من التوصل إلى تسوية بشأن الانتخابات في الوقت المحدد لذلك في الأول من يوليو الجاري، مما أدى إلى تمديد المفاوضات ليوم إضافي، لكن ذلك لم يأت بجديد لتنتهي دون التوصل إلى اتفاق.

وقال أعضاء الوفد الأممي المشارك في المفاوضات إن الأطراف الليبية لم تتمكن من الاتفاق فيما بينها على المقترحات التي خضعت للمناقشة خلال الفترة التي كان من المقرر أن تستمر لأربعة أيام بهدف التوصل إلى القواعد الدستورية التي تحكم العملية الانتخابية.

وجاء هذا التحرك، الذي مُني بالفشل حتى بعد تمديد الحوار ليوم إضافي، في إطار المساعي الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا التي تغرق في الفوضى منذ  2011.

وأسفرت عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة عن وقف إطلاق النار بين الفرقاء الليبيين الصيف الماضي وتشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد.

 

لا حديث عن جولة مقبلة للحوار السياسي

ولم يتحدث منسق بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا عن جولة مقبلة من الحوار السياسي، وسط مخاوف من انهيار خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة والتي تنتهي بإجراء انتخابات عامة في 24 ديسمبر المقبل، والتي باتت تواجه مصيراً غامضاً مع تعطل وانسداد المحادثات الجارية حول الانتخابات.

والانتخابات جزء أساسي من الجهود الدولية لإرساء الاستقرار في ليبيا التي تشهد انقساماً وفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وتعليقاً على فشل ملقتى الحوار السياسي الليبي بالتوافق، حثّ رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد دبيبة "الأطراف الليبية على الاضطلاع بمسؤولياتهم وتغليب المصلحة العامة"، داعياً "للتوافق حول آلية لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها".

من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في ليبيا ببيان: "معرقلو المباحثات الليبية يريدون إطالة العملية الدستورية أو خلق شروط جديدة.."، مضيفة أنه "لا يمكن تحديد مستقبل ليبيا إلا من قبل الليبيين". 

وأعربت عن استعدادها "لمساعدة الحكومة الليبية في التحضير للانتخابات".