EN 
"الجملي هو أملي والرغيف بـ ٥ جنيه" أشهر مقوله لأحد الجزارين بمنطقة المطرية يدعي إبراهيم الطوخي ، والذي أشتهر برخص ثمن رغيف السمين الذي يبيعه داخل محله الصغير بمساعدة أخواته واولاده سويًا.
إبراهيم الطوخي أشهر بائع سندوتشات سمين
وأشتهر إبراهيم الطوخي بصناعة ساندوتشات السمين داخل منطقة المطرية، ويبيعها بسعر مخفض للغاية الي الجمهور، فالرغيف البلدي ثمنه ٥ جنيهات بينما الأطباق من ١٠ إلي ٢٠ جنيهًا علي حسب الحجم.
ونال إبراهيم الطوخي، شهرة واسعة علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بسبب طريقة تحضيرة للسمين مع اقاويله وأمثاله المشهورة التي اتخذها بعض من رواد السوشيال ميديا مُضحكة ومنها الجملي هو أملي، بينما البعض الأخر لم يُعجب بها.
وتحدث إبراهيم الطوخي في أخر ظهور له قبل القبض عليه، إلي عدسة "صدي البلد" قائلًا أنه يعمل في بيع سندوتشات السمين منذ سنوات عديدة، ويبيع بهذا الثمن الرخيص من أجل الغلابة والفقراء، معقبًا: "علشان الناس كلها تاكل ومحدش يبقي جعان".
ويتميز إبراهيم الطوخي بأقاويله وأمثاله الشهيرة مع الناس، مثل: "الجملي هو أملي"، "لو راجل كُل"، "انا التمساح"، "السمين بيطول الشعر"، ويُعجب الناس بتلك الأمثلة الشهيرة له ويهتفون بها أثناء شراؤهم لساندوتشات السمين من أمام المتجر داخل المطرية.
وعن الردود السلبية من قبل رواد السوشيال ميديا تجاه عدم جودة الطعام، قال إبراهيم الطوخي: "أنا شغلي كله في السليم وبجيب كبدة جملي، انا بتهاجم من زمان اوي بس اللي بياكل عندي عارف الطعم والجودة".
وانهي إبراهيم الطوخي حديثه متحدثًا عن حلمه، قائلًا: "نفسي ابسط الناس كلها وكله ياكل، وأرضي أمي واخواتي وأولادي وربنا يرزقني، كل دا علشان ربنا أولًا وعيلتي ثانيًا".
غلق وتشميع محل إبراهيم الطوخي
جدير بالذكر أنه تمكنت الأجهزة الأمنية بـ القاهرة، مساء أمس، من غلق وتشميع متجر إبراهيم الطوخي لعدم وجود التراخيص اللازمة، وذلك عقب وجود تعليقات من المواطنين على فيديو منشور لإبراهيم الطوخي من أمام المتجر، تتضمن عدم نظافة المحل، وعدم حصول العاملين به على شهادات صحية.
وعقب تقنين الإجراءات قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع الجهات المعنية باستهداف المحل المشار إليه "بدون ترخيص - كائن بدائرة قسم شرطة المطرية".
وتبين عدم وجود التراخيص اللازمة له، وعدم حمل العاملين به لشهادات صحية، وتم غلقه وتشميعه ورفع الاشغالات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
