EN 
على أنغام أم كلثوم فى حارة شعبية، تطبخ ام عوف أكلة تعبر عن تراث المصريين اتخذتها أم عوف سبيلا فى إنقاذ عائلتها من الإفلاس كانت مثالا للزوجة المخلصة التى وقفت بجانب زوجها فى محنته، لم تعرف منهج العيب وأخذت عدتها و قامت بالحرب وحدها حتى استطاع زوجها الخروج من أزمته وأكمل المشروع الذي زوجته بعد المحنة.
قالت زينب الشهيرة بأم عوف، إنها امتهنت مهنة زوجها وهي بيع السجق و الكرشة وغيرها من الاكلات الشعبية، و ذلك بعدما تعرض لأزمة صحية، و أضافت أنها كانت تساعد زوجها فى طبخ الطعام و هو يبيعه فى مطعمه و لكن بعد أزمته كانت تطبخ الطعام فى منزلها و تذهب به للمطعم الصغير الخاص بهم لتضع اللمسات الأخيرة و تبيعه فى حى من أحياء روض الفرج.
و علقت أم عوف لعدسة صدى البلد أن زوجها من علمها طبخ هذه الأكلة الشعبية التراثية، و أنها تدين له بتعليمها و هو يدين لها بالوقوف بجانبه وقت المحنة.
و تبدأ أم عوف رحلتها اليومية الشاقة بعمل السلطات و التجهيزات الأساسية لهذه الأكلة التى لطالما أشتهر بها الرجال لصعوبة خطواتها.
ووجهت أم عوف، رسالة للزوجات التى لا تتحملن مصاعب الحياة مع زوجها قائلة إن كل شيئ مشترك فى الزواج سعادته و حزنه.
و قال أبو عوف إن عائلته تمتهن هذه المهنة منذ أكثر من ١٢٠ عاما، و أضاف قائلا إن شعارهم هو "اللى معاه ياكل و اللى معهوش ياكل" فلا يستطيع أبو عوف ذو القلب الابيض الذي يشبه الكثير من آبائنا أن يرفض جائع أيا كان المبلغ الذي يحمله،و وجه أبو عوف رسالة لزوجته الدؤوبة فى عملها قائلا "ام عوف مفيش زيها" .
