الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عصمت ياسين تكشف أسباب حركة البيع المكثف بالبورصة وتقدم 3 نصائح

عصمت ياسين خبيرة
عصمت ياسين خبيرة أسواق المال

قالت عصمت ياسين خبيرة أسواق المال إن المؤشرات الرئيسية لتداولات جلسة منتصف الاسبوع أغلقت على تراجع جماعى بالمؤشرات الرئيسية، حيث شهدت معظم الاسهم وخاصة القيادية ضغوط بيعية قوية  كإنعكاس طبيعى للتوترات على الساحة السياسة بشـأن سد النهضة، الذى هيمن على الساحة السياسية وانعكس تاثيره بشكل على حاد على حركة الاقتصاد الذى ترجمته منصة التداول بحركة فزع عند مستثمر السوق المصرى وميله لحماية الأرباح  لحين البت فى موضوع سد النهضة.

وأضافت عصمت ياسين : أنهى المؤشر الرئيسى تداولاته عند الـ 10154.79 نقطة بتراجع 193.5 نقطة ، بنسبة هبوط 1.87% فى كسر صريح لمستوى الـ 10348.29 نقطة والذى يمثل مستوى القمة على المدى القصير ، ليصبح السيناريو الان هو استمرار الحركة الهبوطية لمستوى دعم قد يتم اختباره عند الـ 10100 – ثم 9800 نقطة.

وتابعت عصمت ياسين، ان مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة محدد الاوزان كان له النصيب الاكبر   من التراجعات حيث كانت مشاعر المستثمرين هى المحرك الرئيسى للتراجعات الحادة مع محاولاتلمعظم الاسهم الثبات عند مستويات المقاومة الفرعية ، لينهى المؤشر السبعينى تداولاته عند الـ 2292.85 نقطة ، بتراجع 58.58 نقطة بنسبة هبوط 2.49% فى جلسة واحدة ،  مع بعض المحاولات لمعظم الاسهمم المضاربية الارتتداد اعلى مستويات الدعم الرئيسية ،   مقلصا جانب من تراجعات التى دفعت به لاختبرا الـ 2351.43 نقطة والتى تمثل مستوى دعم الثلاثاء.

حجم السيولة

ولفتت إلى أن احجام السيولة شهدت ضعف مقارنة بباقى جلسات الاسبوع حيث سجلت قيم التداولات 1.125 مليار  جنيه ، احجام تداول 336 مليون سهم ،  فيما اتجهت المؤسسات المحلية والاجنبية نو الضغط البيعى ، بينما كانت المؤسسات العربية تميل الى الشراء التجميعى وخاصة على الاسهم ذات الحراك النشط والمحملة باخبار  مالية ايجابية ، حيث مازال موسم نتائج الاعمال تصدر يوميا.

واعلنت البورصة المصرية عن بعض الاجراءات التى من المتوقع ان تعيد شهية المضاربات الى ماقبل الثورة 2011 ، حيث اعادة الحدود السعرية داخل الجلسة الى 20% صعودا وهبوط ، وتعديل جديد لطريقة احتساب اغلاق جلسة التداولات واعطاء سعر مرجعى لبدء التداولات ، و تلك الاليات لم تكن محرك لحركة السوق المصرى بالرغم من اهميتها للسوق المصرى ولكن غلبت على نفسية المتعاملين التوتر بشأن تأثيرات المتوقعة لتصاعد وتيرة التوتر بين مصر واثيوبيا، حسبما قالت عصمت ياسين خبيرة أسواق.

وتوقعت استمرار الحركة السعرية المائلة للهبوط خلال الجلستان المتقبيتان خلال الاسبوع ، بالرغم من نجاح المؤشر الرئيسى لتكوين قاع ثانوى خلال شهر يونيو قرب مستوى الـ 9769 نقطة ،  مع توقعات بالحفاظ على تلك المستويات خلال الفترة الحالية ،  كما ان مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة كون نموذج من المتوقع ارتداد الاسعار منه لاعلى بعد فترة متاجرات خلال المنطقة العرضية، حيث  نجد ان المؤشر الرئيسى لديه مقاومة عند الـ 10350 – ثم 10400 نقطة ، على ان يكون الدعم عند الـ 10100 – ثم 9800 نقطة ، مع مراقبة لمستوى الدعم الثانوى عند الـ 9769 نقطة ، 
كما ان مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة محدد الاوزان لديه مقاومة اولى عند الـ 2400 نقطة  على ان يكون الدعم 2260 – ثم 2140 نقطة ، على ان تكون المقاومة الاولى 2400 – ثم 2470 نقطة.

وتنصح خبيرة أسواق المال: 1- مراقبة الاسهم جيدا مع تخفيف المراكز الشرائية قرب مستويات المقاومة الفرعية لكل سهم على حدا ، 2- الابتعاد التام عن استخدام الية الشراء الهامشى ، 3- محاولة تقفيل المضاربات اليومية اولا بأول لحين البت فى التوترات السياسية واعادة التوازن الى الشارع الاقتصادى