EN 
زعم أحد المؤلفين الملكيين أن الأمير البريطاني هاري سيجد نفسه ممزقاً بين العائلة المالكة وزوجته ميجان ماركل، وقد يتساءل عما إذا كانت فكرة التخلي عن مهامه الملكية صائبة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ميرور” البريطانية، عاد دوق ساسكس إلى المملكة المتحدة لإزاحة الستار عن تمثال لأمه الراحلة ديانا. وعلى الرغم من الخلاف مع شقيقه الأمير ويليام، فقد تمكّنا من التحدث معاً وأظهرا نوعاً من الود.
وزعم المؤلف الملكي دنكان لاركومب أن هاري تخلى عن كل شيء في المملكة المتحدة من أجل ميجان، وأن الخطوة الآن لتسوية خلافاته مع العائلة المالكة قد تهز زواجه.
وقال لمجلة «كلوسر»: «لقد ضحّى هاري تماماً بعلاقاته مع عائلته من أجل حياته الجديدة مع ميجان، ويبدو أن الأمور قد تمّت على طريقتها ومع وضع احتياجاتها أولاً».
وتابع لاركومب: «أعتقد أنه سيتعين على هاري وميجان تقديم تنازلات لتسوية الخلافات مع العائلة المالكة وحتى لإنقاذ زواجهما - لأنه ستكون هناك نقطة سيتمزق فيها هاري بين عالم ميجان وعائلته».
ومنذ انتقالهما إلى كاليفورنيا، انتقد هاري وميجان أسلوب حياة العائلة الملكية عبر وسائل الإعلام الأميركية. وقال هاري إنه لم يكن سعيداً بهذه الحياة منذ أوائل العشرينات من عمره بينما اتهم الزوجان أيضاً العائلة المالكة بالعنصرية.
وأوضح لاركومب أن هاري ربما كان يستمتع بالطريقة التي كانت حياته تتغير فيها بالولايات المتحدة، ولكن أيضاً رحلة العودة الأخيرة ستُظهر ما فقده في المملكة المتحدة.
وتابع: «أعتقد أن العودة ورؤية شقيقه، خصوصاً للكشف عن نصب تذكاري لوالدتهما في لفتة مؤثرة للغاية، ربما سيجعله يتساءل عن الأمور التي تخلى عنها، وسبب قيامه بكل ذلك».
وعاد الأمير هاري إلى بريطانيا لإزاحة الستار عن التمثال، وكانت هذه الزيارة الأولى له منذ جنازة جده الأمير فيليب. ولم ترافقه ميجان في الرحلة حيث بقيت مع ابنتهما الجديدة ليليبت.
وتحدثت ميجان عن مزاعم عنصرية تتعلق بالعائلة المالكة خلال مقابلة مع الإعلامية أوبرا وينفري. وهي أيضاً في قلب قضية مرتبطة بالتنمر في المملكة المتحدة بعد أن زُعم أن سلوكها كدوقة ساسكس أدى إلى استقالة اثنين على الأقل من موظفي القصر.
