الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إبراهيم عيسى: الإخوان حاولوا تشويش سيرة جيهان السادات وأنزعجوا من تلقيبها بـ"السيدة الأولى"

جيهان السادات
جيهان السادات

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن حياة جيهان السادات ظهرت بمرحلة مغايرة مع تولي أنور السادات حكم مصر، منوهًا إلى أن ظهور زوجة الحاكم شئ مهم وضروري جدًا، لمعرفة شخصية ودور زوجة الحاكم، وكانت نموذج للمرأة الداعمة لزوجها، متابعًا: "كنت أتمنى أن تحذر جيهان زوجها من الإسلاميين".

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإخوان حاولوا تشويش سيرة الراحل جيهان السادات، كما أنها لعبت دور وطنيًا في 67، مؤكدًا أن الجماعات الإسلامية أنزعجوا من منح جيهان السادات لقب "السيدة الأولى"، كما ان لها دور وإنجازات في المنوفية ولذلك سمي طريق بالمحافظة بأسمها.

وأوضح التاريخ سيقدر عطاء السيدة جيهان السادات ومواقفها الوطنية ودعمها للمرأة وحقها، كما أن هناك التيارات التي كانت تعمل بإحراج السيدة جيهان لدورها في تقدير المرأة من قبل تيارات يسارية لخصومتهم السياسية مع الرئيس أنور السادات.

 

ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.

وقد أصدر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.

قصة مرض جيهان السادات 
الجدير بالذكر أن محمد أنور السادات ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، كان قد كشف في وقت سابق عن آخر تطورات الحالة الصحية لـ جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل، قائلاً إنها أُصيبت بفيروس كورونا منذ أكثر من عام ونصف.

وأضاف محمد أنور السادات خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المُذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أن جيهان السادات قد أُصيبت بمرض وكانت تتعالج منه خارج مصر لمدة عام ونصف، حتى أصبحت حالتها ووضعها الصحي مستقر.

وتابع ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أن بعدها جاءت إلى مصر وأكملت العلاج في أحد المراكز الطبية المتخصصة على مدار عام ونصف، ولكن في خلال الإسبوعين الماضيين تدهورت حالتها الصحية.

وأكمل محمد أنور السادات أن لذلك تم نقلها للرعاية الصحية في مركز طبي، مشيراً إلى أن حالتها حرجة وغير مستقرة الآن، والزيارات قد تكاد ممنوعة.

كورونا بريئة من وفاتها
وأكد ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات أن ما تعالج منه جيهان السادات هو مرض ما صعب وليس فيروس كورونا، معقباً: "هذا المرض صعب إذا أُصيب إنسان في مرحلة متقدمة من العُمر".

وأردف محمد أنو السادات: "إن شاء الله مع الرعاية والاهتمام من الرئيس السيسي والأطباء، والتواصل الدائم، ونتمني أن تمر هذه الأزمة بكل سلام وخير".

وظلت جيهان السادات طريحة فراش المرض في الفترة الماضية، حتى وفاتها المنية صباح اليوم.